ذهبت والدتي يوم الاربعاء الموافق 18/5/2011 إلى بنك مصر فرع حلمية الزيتون لصرف حوالة قادمة لها من ابنها الدكتور ناصر سليمان على سليمان ووالدتي تبلغ من العمر 90 عاما (تسعون عاماً) وكانت معها ابنتها دكتورة على المعاش ودائماً تحضر إلى البنك كل شهر لصرف حوالة ابنها وفوجئت هذه المرة بأن الموظفة المسئولة عن صرف الحوالات تقول لها لازم تكتبي اسمك بشكل واضح فوالدتي ست مسنة وتبلغ من العمر 90 عاماً وتستطيع كتابة اسمها بالكامل وتحمل بطاقة رقم قومي ووصلت إلى البنك بعد طول عذاب حيث انها تتحرك بصعوبة وقالت للموظفة أنني دائماً أصرف الحوالة أما بتوقيعي هذا أو بالبصمة منذ ما يقرب من عشر سنوات وأنا دائماً أصرف الحوالة بهذه الطريقة وأحمل بطاقة رقم قومي وهذا هو خطي وانا حضرت إلى البنك بالعافية لكن دون فائدة فصممت الموظفة على أن توقيعها لا يصلح ولا تصلح بطاقة الرقم القومي التي معها ولا بد من احضار ختم من المحكمة لصرف الحوالة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟ فأصيبت بانهيار واتصلت بي لكي احضر إلى البنك لانها تحتاج لهذا المبلغ لانه مصاريف علاجها التي يرسلها لها ابنها من الخارج فتقابلت مع مدير البنك فرع حلمية الزيتون ولكني فوجئت به يتحدث بطريقة تهكمية وصلف كأنه رازق العباد في الأرض وتركنا ودخل إلى مكتبه قائلا ان ما قالته الموظفة لازم يتم فكيف يحدث هذا في مصرنا الحبيبة وهل هذه هي طريقة في التعامل مع كبار السن دون احترام لكبر السن وكيف لا تستطيع أن تصرف الحوالة وهي تحمل بطاقة رقم قومي وتستطيع أن تكتب اسمها ويصمم الموظفة المسئولة وكذلك مديرها على أن توقيعها ينقصه تاء مربوطة وتزمروا ضد والدتي العجوز مما اصابها بحالة من الغثيان وتم نقلها إلى المنزل في حالة انهيار لأن هذا المبلغ هو الذي تعتاش عليه طيلة الشهر فهل هذا يعقل وهل هذا هو اسلوب مدير بنك مصر فرع حلمية الزيتون في التعامل مع الجمهور وهذا التكبر رغم أنه يربي لحية تنبئ عن انه رجل دين صالح فهل هذا يجوز أرجوا أخذ حقنا من هذا المدير ومن الموظفة المسئولة عن اصابة سيدة مسنة بحالة من الهياج أرجوا التحقيق في هذا الموضوع ضروري جداً وان والدتي اسمها الحاجة / حميدة محمود جاد الحق ووالدة لخمسة أبناء الدكتور والمهندس والطيار والضابط) أرجوا التحقيق مع هذا المدير لهذا الصلف والتكبر في التعامل ومنع صرف حوالة السيدة الحاجة الوالدة.
والعنوان هو 16 ش بن الحكم – ميدان حلمية الزيتون تليفون 0111864786 – منزل 26431536 – 22411874 وشكراً ……..
By: حسين سليمان على سليمان
Leave a Reply