الأب الفاضل الوزير/ محافظ المنيا
تحية إحترام وتقدير
مقدمه لسيادتكم محمد حمدى عبدالنظير عامر معلم مساعد دراسات إجتماعية بمدرسة إسمو العروس الإعدادية التابعة لإدارة ديرمواس التعليمية
أعرض الآتى على سيادتكم
كعهدنا بكم فى محاسبة المخطصين أتقدم إليكم بإستغاثة من مظلوم وأو أن اذكركم أنه لما إنتهت الدولة البرمكية وسجن خالد بن برمك مع إبنه فى زنزانة واحدة قال له إبنه من القصر والملك إلى السجن والذل ما الذى أوصلنا لهذا يا أبى فقال له أبيه إنها دعوة مظلوم غفلنا عنها ولم يغفل عنها الله أتعرض لإضطهاد شديد من توجيه الدراسات الإجتماعية بإدارة ديرمواس التعليمية منذ بداية العام الدراسى 2011/2012 حيث صدر القرارين 19و20 فى 3و10/7/2011 بناءاً على قرار وزير التربية والتعليم رقم 75 لسنة 2011 بتثبيتى فى وظيفة معلم مساعد بمدرسة تانوف الإعدادية فى 2/7/2011 وفى يوم 3/9/2011 فوجئت بصدور نشرة نقل لى إلى مدرسة إسمو العوس الإعدادية التى تبعد عن محل سكتى بحوالى 25كم وأرى فيها كماً من المعاناة للوصول إليها حيث أقوم بإستقلال وسيلتين مواصلات للوصول إليها وأنا منهك القوى متكبداً مبالغ مالية لا تتناسب مع دخلى بالإضافة للإرهاق الجسدى فتقدمت للتوجيه بتظلم لكى يتم تعديل النشرة إلى مدرسة أخرى ولكن وجدت منهم معاملة مهينة لا تليق بنا كمعلمين فقد قام الموجه بإلقاء الطلب فى وجهى وكأنى عبد فى قصره ونسى أن زمن الأبعديات الخاصة قد ولى وإنتهى ونحن اليوم فى عهد جديد يتصف بالحرية والعدالة والكرامةه ل ننتظر ان يتحسن التعليم ويتطور بمثل هذه المعاملة
يا ساده التعليم ليس فى كتاب او مذكره تكتب بل هو اقتداء ومثل ومبادىء نتعلمها من معلمينا . فاين هذه المثل والمبادىء من معلمين لم يعلمونا لغة الحوار الراقى ولم يجعلوا انفسهم قدوة نقتدى بها فلا تلوموا ابنائنا على ما وصلوا اليه
فتقدمت بشكوى للشئون القانونية والنيابة الإدارية بديرمواس فما كان من التوجيه إلا التمادى فى تعنته لى والإنتقام منى على النحو التالى :
1- قام التوجيه فى 7/2/2012 بإصدار نشرة ندب لى إلى مدرسة الشيماء الإعدادية بدلجا والتى هى أبعد من المدرسة التى تم نقلى إليها بحوالى 35كم بدعوى إصابة معلم زميل فى حادث بالرغم من أن هذا المعلم يعمل فى مدرسة الرحمانية الاعدادية ولا أدى كيف يكون هو سبب ندبى فأنتدب للعمل بمدرسة ليس بها
2- فوجئت يوم 29/3/2012 بزيارة من الموجه الأول والموجه المتابع وقد قاما بكتابة تقريراً للزيارة به بعض السلبيات ووقعت عليه فما كان من الموجه إلا بشكوتى فى اليوم التالى بتقديم شكوى ضدى يتهمنى فيها بأبشع إتهامات مثل التسيب فى العمل والإهمال وعدم الإلتزام بالحضور ودائم الغياب وعدم تنفيذ أوامر رؤسائى فى العمل وغير متعاون وأنى صاحب صفات أخلاقية سيئة ومن هنا يتضح أن الزيارة ليس الهدف منها المتابعة والتوجيه لأن زيارة الموجه لأى معلم تهدف إلى المشاركة فى رفع كفاءة المعلم وتطوير مستوى آدائه فى التدريس للنهوض بالعملية التعليمية فقد نسى السيد الموجه المحترم دوره الوظيفى من التوجيه وحوله إلى التفتيش وتصيد الأخطاء للإنتقام والتشفى والدليل أنه بمجرد أن كتب تقرير زيارتة الأولى لى قام مباشرة بتقديم شكوى ضدى فى الشئون القانونية
3- ويستمر مسلسل التوجيه حيث فوجئت يوم 21/4/2012 وفى هذا التوقيت يتم وقف جميع الإنتدابات والتنقلات حسب التعليمات الواردة بصدور نشرة ندب كامل لى بمدرسة الشيماء الإعدادية بدلجا بدعوى حاجة العمل وسد العجز علماً بأن مدرسة الشيماء بها20 فصل وعدد سبع مدرسين أساسين للمادة وأصبحت أنا ثامنهم بينما مدرستى الأساسية بها20 فصل أيضاً وأصبح بها ثلاثة مدرسين للمادة فقط ويمكنكم مراجعة إدارة المدرستين للتأكد من هذا الأمر
وأخيراً
أترك القرار لسيادتكم وما ترونه حقاً فإفعلوه فأنا مفوض أمرى لله ثم سيادتكم فى إعطاء الحقوق لأصحابها ورفع الضرعن المظلوم وإنى لم أقترف إثماً سوى أننى طالبت بحقى.
وأرجو رحمتى من أدوار التوجيه الإنتقامية فقد أفقدونى القدرة على ممارسة العمل على أكمل وجه حيث إنهم تفرغوا للإنتقام فقط ونسوا واجبهم فى إعداد المعلم بطريقة سليمة حتى تنهض العملية التعليمية وأصابونى بالإحباط والإكتئاب من خلال القرارات التعسفية وعدم الإستقرار والأدوار الإنتقامية التى يمارسونها معى لأنى طالبت بحقى مستغلين سلطاتهم فى تنفيذ ذلك فضلاً عن التهديدات المباشرة والغير مباشرة فى تنفيذ ذلك فهل يعقل أن يتم نقل وإنتداب مدرس ثلاث مرات خلال عام دراسى واحد إلى ثلاث مدارس مختلفة وأن يقوم الموجه بتحويل دوره الوظيفى من المتابعة والتوجيه إلى التفتيش وتصيد الأخطاء وإيجاد سلبيات دون العمل على محوها حيث إن من مهام عمله المشاركة فى رفع كفاءة المعلم وتطوير مستوى آدائه فى التدريس بهدف النهوض بالعملية التعليمية .
وكذلك عندما يتفوه الموجه بكلام غير لائق لا يتناسب مع من يلقبون بصانعى الأجيال والمربين الأفاضل فقد قال السيد الموجه بالحرف (إحنا عايزين نقرف ونربى محمد حمدى علشان يعتذر للأستاذ/ نجيب فى بيته) وكأنهم عقدوا النية على إزلالى لأنى تجرأت وطالبت بحقى وتقدمت ضدهم بشكوى وإتهمونى بإتهامات بشعة مثل التسيب فى العمل والإهمال وعدم الإلتزام بالحضور ودائم الغياب وعدم طاعة رؤسائى فى العمل وأنى صاحب صفات أخلاقية سيئة وقد ثبت عدم صحة هذه الإفتراءات من خلال اللجنة التى تم تكليفها من الإدارة التعليمية برئاسة السيد مدير المرحلة والموجه المالى والإدارى للتحقيق فى هذا الأمر أين القدوة التى نقتدى بها لكى يقتدى بنا أبنائنا التلاميذ؟
إن التوجيه دائما ما يكرر ويتعامل معنا على أساس أننا مستخدمين ونعمل بعقود إستخدام ليس لنا أى حقوق وهذا يتنافى مع طبيعة العمل الجليل الذى نقوم به فى تنمية الثروة البشرية كى يتقدم الوطن.
سيدى رفقاً بالشباب أم أن المطلوب هو إعدام الهمم وهدم الذمم وإنى أتعجب من تهميش دورالمعلم كعضو فعال ونشط فى العملية التعليمية له حقوق وعليه واجبات كى يرتقى بالعمل التربوى والتعليمى.
فبالله عليكم كيف يتسنى لى أن أؤدى الأمانة الملقاة على عاتقى وأنا أحارب بهذه الطرق ومشتت كل يوم فى مدرسة أين الإستقرار يا سادة إن الإستقرار من أسباب النجاح فى العملية التعليمية فهو ضرورى للطالب حتى لا يتشتت ذهنه مع تغيير المعلمين وأيضاً الإستقرارمطلوب للمعلم كى يبدع ويجتهد.
By: محمد حمدى عبد النظير
Leave a Reply