السبت 14/5/2011
السيد الاستاذ / وزير التضامن الاجتماعى (قطاع التموين)
بعد التحيه
مقدم : محمد عبد اللطيف احمد المدير المسؤال عن مخبز ورثه على اسماعيل زهران القائم ب69 شارع الزمزمى قسم كركوز بالاسكندريه
انه فى يوم الجمعه 13/5/2011 فى تمام الساعه العاشره صباحا حضرت الى المخبز حمله اداره تموين غرب برياسه الاستاذ محمد ابراهيم رئيس الرقابه وكلا المفتشين ا/ على احمد , ا/ محمد السباعى , ا/ احمد دياب وقام المفتش احمد دياب واخذ ينتقى من اعلى السير – ينتقى الارغفه المستويه من اعلى واسفل الرغيف وبمعرفة رئيس الرقابه فاعترضت الزبائن وخاطبه بعض الزبائن لما لا ياخذ كل الخبز الخارج من السير مراعاة للضمير فرد الاستاذ احمد دياب : انا حر وانت مش حاتعلمنى شغلى فرد احد الزبائن الملتحيين : شغلك مش اسرار محدش يعرفها غيرك انما المفروض ضميرك هو الحكم علي عملك ( اتقى الله ) انت الدافع عندك هو الاذى دون الحرص على الحق وكادت ان تتم مشاده بالايدى ما بين الزبائن والمفتش احمد دياب لولا تدخلى لفض الاشتباك برغم الاجحاف والظلم والواقع على مخبزى فوزن السيد رئيس الرقابه محمد ابراهيم عدد وزنتين فقط احداهما 1100جم والثانيه 1150 جم وطلب منى السجل وعندما اعترضت على الوزنتين فقط وعلى طريق انتقاء الخبز من السير هددنى الاستاذ رئيس الرقابه بانه سيجعله محضر تصريف
فرددت عليه : هكذا دون ان تعد وبغير الحقيقه وسلمته السجل حتى لايحدث اشتباك بين الحمله والزبائن وكى لا ازج فيها كطرف
1- لقد تم التعاقد ما بين وزاره التضامن والمطاحن والمخابز وفى نظرنا ما هو الا عقد اذعان وبالرغم من هذا تم موافقتنا عليه رغم عنا لانه ليس هناك بديل . وقد املنا ان نحترم بنوده
فلقد خالفت الحمله السابقه الذكر البنود الهامه فى هذا التعاقد ولم يحضر مع اللجنه اى من مؤسسات العمل المدنى -صحه زراعه – غرفه تجاريه
– اى من جمعيات حمايه المستهلك.
1- فلقد جاءت الحمله منمفتشى التموين فقط وبذا اصبح الخصم المتعاقد هو الحكم والقاضى فى ذات الوقت ؟!
2- لقد تعاقدنا على ان تكون الوزنات عشر وزنات لتتاح الحقيقه وانتفاء المصادفه فى الطبيعه وهذا لم يتم فلقد تم وزن وزنتين فقط انتقاهم من مفتش التموين ارغفه بعينها لتؤدى الغرض الذى هو فى نفس الحمله
انى لا انكر دور الرقابه وحتميتها فى الحفاظ على حقوق الناس الذى اكتهم المعاناه طوال سنين عديده ولحفاظ على حقهم الدعم الذى لا يصل اليهم فى اكثر من صوره .
ولقد قامت ثوره يناير ودفعنا الامل للفرح لمستقبل اولادنا وبلدنا ولقد املنا ان صور عديده من الفساد تختفى ولكنها مازالت باقيين تنحر فى جسد مصر وتعثر كلا من يامل فى العيش فى امان من الضيم والعقاب الجزافى فرجل الضبطيه يبذل قصارى جهده لتنفيذ اوامر مرؤسيه سواء اجحافا او ظلما دون جزع او خوف او رداع من ضمير ولم يكن لنا من الحدث العظيم الذى جرى فى 25 يناير عبره لمن يعتبر فكم من طواغيط تسقط وداستها الاقدام وانتشرت فضائها امام العالم واقام انظار من وقع الظلم عليهم ومن عصرتهم الايام الخوالى السوالف ولقد سئمنا من العديد مما يدور فى الاجتماعات من ان مفتشى التموين لا يطبطبو على ظهور اصحاب المخابز . وان لا يتم عمل محاضر مواصفات بل محاضر يتم على اثرها الغرامات الماديه ؟!!
By: محمد عبد اللطيف احمد
Leave a Reply