في كل خطاب ولقاء لقائد الوطن , اجده يركز دائما على الشسباب ودعمهم والنهوض بهم , وهذا شئ رائع وجميل . ومن ثم اصبح كل مسؤول في الاردن يردد هذه العبارات قبل الاكل وبعده . حتى اننا كشباب اردني قد صدقنا هذا الكلام لدرجة كبيرة . ولكن الواقع اليم ومعاكس تماما لمل يقوله المسؤولين الاردنيين . فأنا اكبر نموذج ؟ تخرجت من كلية الحقوق بمعدل امتياز والاول على المملكة , ولم اجد اي نوع من انواع التقدير المادي او المعنوي لا بل ان الانظمة تتعارض معي وكل نظام في الاردن يصدر لتحقيق المصلحة الخاصة فقط فهو ثوب يتم ترتيبه حتى يلبسه اناس معينون . كما هو الحال في نظام المعهد القضائي حول شرط معدل الثانوية اكثر من 75% فهذا الشرط كما حرمني من القضاء حرم كل خريج من جامعة خاصة , ولا يوجد مثل هذا الشرط حتى في المعاهد القضائية الاكثر عراقة من المعهد الاردني . كما يصرح مدير المعهد انه “لا اجتهاد في مورد النص ” واقول له ان الدستور قد تعدل فما هو حال النظام الاقل مرتبة بكثير منه . ومن ثم اكملت دراستي في الماجستير زكل ذلك على نفقتي الخاصة وحصلت على امتياز ايضا وبمعدل عالي ايضا . والتقدير الذي وجدته ان القطاع الخاص الذي اعمل فيه رفض الاعتراف بشهاداتي لتغير المسمى الوظيفى ودون تعديل للراتب حيث تم التعيين على الثانوية العامة ولا تطوير في ذلك . اما القطاع العام فلا حول ولا قوة الا بالله , فمن كان تقديرة مقبول تبوء مقاعد لم يكن يحلم انه سبنهي دراسته بالاصل . وفي النهاية تدفعنا الحكومة بقرارتها وانظمنها العقيمة الى الطرد خارج البلاد للبحث عن جامعة ندرس فيها الدكتوراة فلا يوجد الا الجامعة الاردنية ونتنافس فيها على 25% من المقاعد بالاضلفة الى التكلفة العالية , وحصر الاختصاصات . قال تعالى ( كبر مقتا عند الله ان تقولو مالا تفعلون )
By: اشرف فواز الصلاحين