الموضوع: شكوى حول القائمة الاحتياطية في المسابقات

أتشرف بطرح الوقائع الأولية و أسباب الشكوى ثم بعد ذلك الطلبات
لقد قمت بأجراء مسابقة توظيف كملحق بلدي لبلدية زكار بمركز تكوين بولاية ورقلة بتاريخ02 / 11 / 2010ولقد تحصلت على معدل وقدره 11.86من 20 في الاختبار الكتابي بعدها قامو باستدعائنا للامتحان الشفوي ليتبين لنا انه تم الغاءه واعتمادا على الترتيب الذي تحصلت عنه كرابع الناجحين اصبحت في القائمة الاحتياطية فعدد المناصب اثنان (02) الحاصل على المرتبة الثانية لم يلتحق وتم تعويضه بالثالث كما تنص عليه القوانين في حالة عدم التحاق ناجح بمنصبه هذا ما اتاح لي الفرصة ان اكون اول احتياط
بعد صدور تعليمة المدير العام للوظيفة العمومية بقرار تمديد صلاحية القوائم الاحتياطية للناجحين في مسابقات للناجحين في مسابقات مختلف القطاعات خلال السنة المالية الجارية.
ذهبت الى مديرية الوظيف العمومي بالجلفة لاستفسر عن ذلك
لكنني فوجئت بانه تم شطب اسمي من القائمة الاحتياطية لسبب انني درست اعلام الي للتسيير
للعلم ان الاعلان الذي نشر في الجرائد يحدد الشرط: الذين اتمو سنتين من الدراسات الجامعية بنجاح حتى موقع الوظيف العمومي يحدد سنتين من الدراسات الجامعية
حتى اختصاص الاعلام الالي للتسيير سمح لنا بدراسة المواد التي يدرسها من يدرس تسيير واقتصاد وعلوم الاتصال والتجارة فكيف لي ان انجح في المسابقة وانا لم ادرس تلك المواد
سيدي :
فحسب المواد 7 و 8و 9 من المرسوم التنفيذي رقم 95-293 المؤرخ في 5جمادى الاولى1416 الموافق ل 0 سبتمبر 1995 الذي يتعلق بكيفيات تنظيم المسابقات والامتحانات والاختبارات المهنية في المؤسسات العمومية التي تنص على ان المترشح تقوم لجنة بدراسة ملفه وقبوله او رفضه قبل اجراء المسابقة فيتم اخطار اصحاب الملفات المرفوضة مع اعطاءهم فرصة الطعن
هل يعقل ان يقبل ملفي في المرة الاولى ويتم استدعائي لكي اجري الامتحان ثم استدعى من طرفهم للمرة الثانية لإجراء الشفوي (الذي كان مقرر ان يجرى ) ثم يتم شطب اسمي بعد ذلك
حتى عندما تم شطب اسمي لم تقم مديرية الوظيف العمومي بمراسلتي كما ينص القانون للسماح لي بالطعن في قرار الشطب
سيدي :
ما جعلني اكتب لك هو ثقتي الكبيرة في سيادتك في استرجاع حقي ان كان لي حق
التمس من سيادتكم النظر في شكواي واتخاذ الاجراء المناسب وانا كلي ثقة بانكم ستستردون لي حقي
وفي انتظار ذلك تقبلوا مني سيدي فائق الاحترام والتقدير ودمتم في خدمة الوطن والمواطن في ظل جزائر العزة والكرامة

By: محمد هدروق