best quality replica watches

شكوى على مستشفى الزرقاء الحكومي

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أتقدم بالشكوى على مستشفى الزرقاء الحكومي حيث أن عندهم إهمال لا يوصف وأريد أن أشرح لكم كيف:

سيدي :
أصيب والدي بجلطة دماغية في شهر 10 الماضي ونقلناه إلى مستشفى الزرقاء الحكومي وقامو بتصويره طبعا بعد أكثر من ساعتين وهو في قسم الطوارئ وقالوا أنها ربما جلطة وهي واضحة وضوح الشمس في وضح النهار وقاموا بوضعه في غرفة في قسم الباطني وهو لا يقوى على الكلام ولا الحركة و لم يكن يستطع بلع الماء!! كنت أنا المرافق له , وفي اليوم التالي موعد الطبيب أن يأتي ليكشف عليه بين الساعة الثامنة صباحا وحتى التاسعة ولنكه أتى الساعة الثانية عشرة ظهرا !!
ولم يعطيه أدوية ولم يعيره أي اهتمام !! وأنا أرى والدي في حالة صحية مزرية وتسوء أكثر وأكثر .. فقمت بنقله إلى مستشفى خاص على مسؤوليتي ورفض مستشفى الزرقاء الحكومي إعطائي الصور الطبقية أو أي تحاليل أو تقارير لوالدي , وأقام في غرفة العناية المركزة 5 أيام حتى أفاق وأصبح يميز من حوله وبقي يومين آخرين وبعدها خرج من المستشفى.
قبل حوالي أكثر من شهر -لا أذكر التواريخ بالضبط- أصيب والدي المرحوم البالغ من العمر 69 عاما -وهو مؤمن تأمين متقاعدين التربية- بوعكة صحية كان يسعل ويبصق دم, فقمنا بأخذه إلى مستشفى الزرقاء الحكومي أول يوم قاموا بإجراء فحوصاتهم المعتادة وقالوا لنا أنه التهاب في الصدر وأعطونا دواء أشتريناه من خارج المستشفى لأنه غير متوفر عندهم, و ورجعنا للبيت .
في الليل أصاب والدي ألما في البطن وهو أصلا لم يستطع النوم وفي الصباح الباكر أقنعت والدي وأخذته إلى مستشفى الزرقاء الحكومي ولم يكن هنالك أسرّة في المستشفى وبقينا حتى العصر وأبي على سرير في قسم الطوارئ ولا أحد يفحصه أو يرى حالته وبقيت أطارد المسؤولين في المستشفى حتى حولونا إلى مستشفى المفرق علما بأننا سكان الزرقاء ولكننا ذهبنا وأقمنا هنالك يومين وتعافى والدي قليلا وفورا كتب لنا الطبيب خروج ورجعنا للبيت.
وبعدهابأسبوع تقريبا, تعب والدي كثيرا فأخذته إلى أطباء خاصين وباشروا يجربون به أنواع الأدوية والعلاجات والإبر وكان يتعب أكثر !! فأخذته إلى مستشفى الزرقاء الحكومي مرة أخرى وكان يشكو أكثر شيئ من بطنه وفمه فكان هناك شيئ مثل التهاب اللثة صغير ولكنه يؤلمه, فقاموا في المستشفى بإجراء فحص بول وكان عدد كريات الدم البيضاء 23000 والطبيعي من 10000-14000 فقال الطبيب في الطوارئ بكل بساطة أنه التهاب في المسالك البولية وقام بإعطائه ابرة مسكّن ألم
وكتب لنا حبوب مضاد حيوي أشتريناه من الخارج حيث أنه ليس موجود في المستشفى..
ورجعنا للمنزل ولكن طوال الليل كان أبى رحمه الله يتألم بشدة من بطنه وفمه فأخذته مرة أخرى إلى مستشفى الزرقاء الحكومي لأن وضعنا المادي مستور ولسنا من الأغنياء لآخذه إلى مستشفى خاص وكنا نمر بظروف صعبة جدا..
وعندما وصلنا للمستشفى شرحت الحالة للمرة المليون للأطباء الموجودين فقاموا كالعادة بإجراء فحص بول ودم.. ولما رأوني ألح عليهم قرروا أن يدخلوه المستشفى ونادوا أخصائي الجراحة ليفحصه حيث أتاه بعد 5 أو 6 ساعات وقرر له صورة التراساوند لبطنه وطلب استشارة طبيب الأسنان ليرى الالتهاب في فمه وجاء طبيب الأسنان بعد 3 أيام!!!!!!! وأجروا صورة التراساوند بعد يومين لبطنه وفي هذه الفترة كان وضع والدي الصحي يسووء كل يوم أكثر من الذي قبله وفي الليل كانو قد وضعوا والدي على سرير
ليس له حواجز فوقع والدي عنه على الأرض وجاء رأسه على حفة الحديد التابع للستاند الذي يعلقون عليه الجلوكوز.. فناديت الممرضين لأن الطبيب يحتاج إلى تقديم استدعا لمقابلته لأنه نائم أو غير موجود أصلا!!!
فقام الممرض بفحصه بشكل عشوائي وقال أنه لا يوجد به شيئ.. وفي اليوم الثاني جاء الطبيب في جولته الصباحية الباكرة على الساعة 12.00 ظهرا تقريبا وقلت له ما حدث وكان والدي قد فقد القدرة على تحريك يده اليسرى التي لم تتأثر بالجلطة وكان يأكل بها وفقد القدرة على الوقوف أو المشي وفقد السيطرة على البول وأصبح شبه مشلول شلل رباعي.. وطبعا الالتهاب الموجود في اللثة أصبح أكبر بكثير خلال أيام معدودة فكان بحجم حبة الزيتون الصغيرة وأصبح بحجم حبة المشمش!!!!!
فقرروا تصويره صورة طبقية لفمه وصوروه بعد يومين وقرروا صورة طبقية للدماغ والبطن فصوروه بعد يومين لبطنه وبعد يومين آخرين للدماغ وكان عاجز عن الحركة وعن الأكل وضغط الدم كان دائما هابط وهم يعطوه مدر للبول وكنت أترجّا الأطباء أن يدخلوه العناية المركزة لأنه كان في أيامه الأخيرة يتنفس بصعوبة وهم غير مبالون وقالو فيما بعد أنه مصاب بالسرطان في الكلى ومنتشر ووصل للفك والدماغ وطوال فترة 10 أيام كانوا يعطوه المسكنات وسألنا الطبيب مازن السفاريني ماذا تعطوه علاجات؟؟ فقال لا شيئ فقط مضادات عادية ومسكنات ألم..
وبعد وجوده في المستشفى بعشرة أيام جاء حضرة طبيب الفك والأسنان وقال لي أنهم يريدون أخذ خزعة من اللثة من والدي ويريدون تخديره بالكامل !!!!! ويريدون منا الموافقة عليها لأن التخدير الكامل يشكل خطرا على صحة والدي المرحوم ومن البديهي أنه لن ينجو منه لأنه يعاني من تضخم بالقلب وجلطة دماغية وضغط الدم وكأنه يقول لي إسمح لي أن أقتل والدك بعد إذنك!!!!! وأنا سألت وبحثت عن طريقة أخذ الخزعة من اللثة وجميع الأجوبة كانت تخدير موضعي وليس تخديرا كاملا… فرفضت التخدير الكامل وطلبت منهم أن يقوموا بإعطائنا تحويلة إلى مستشفى الجامعة
وشرحنا الوضع كاملا لمدير المستشفى ولكنه لم يتعاون معنا والأطباء الباطنيين لم يساعدونا بإجراء التحويل وطبيب الفك والأسنان الطبيب رامي ، رفض بشدة مساعدتنا إلى أن استمر والدي بالتنفس لليوم التالي طبعا كان يتنفس بصعوبة وحرارته عالية ولم تعد مخفضات الحرارة تجاوب وكل هذا
والأطباء يقولون أنه ليس بحاجة إلى إدخاله للعناية المركة إلى أن توفي بين يدي وأنا أهز به وأنده على الأطباء وأدخلوه العناية المركزة وهو متوفى لمدة 10 دقائق فقط وأعلنو وفاته بتاريخ 27/7/2011 الساعة 4:15
وقالوا أن السبب جلطات دماغية حيث أنهم لم يعطوه مميع الدم لعدة أيام وقالوا أنه هبوط في القلب وتوقف الرئتين .
أنا أملك الصور الطبقية والتقارير عندي، وأريد أن أسأل متى يحتاج معلم -خدم الحكومة وخرج أجيالا لمدة 30 سنة – أن نعتني به وندخله العناية المركزة وهو بحاجتها ؟؟؟ بعد أن يموت من الألم؟
لماذا يعترف لي الطبيب بأنه لا يوجد أسرّة في غرفة العناية المركزة ويرفض أن يعطيني تحويل لمستشفى آخر؟؟
يأتي مرضى عليهم أعراض تشبه الجلطة ويدخلون العناية المركزة فورا ويقيمون أياما هناك ؟ ووالدي المرحوم مصاب بالجلطة والمرض القلب والسرطان انتشر في جسمه والألم يقتله وأنا أبكي عليه لأني لا أمل نقودا لأنقله لمستشفى خاص وهو بأمس الحاجة إلى غرفة العناية المركزة
ويقول الأطباء أنه ليس بحاجتها!!!!!!!!!!!!!!!
ماذا يريد الأطباء؟؟؟
ماذا يريد الكادر الطبي؟ أنا من جهتي أحملهم كامل المسؤولية عن وفاة والدي وأنا مؤمن بالقدر خيره وشره.
أحملهم مسولية وفاة والدي وكل الناس الذين قصّروا بهم وأنا بنفس والوقت أقول هذا أجل مكتوب..
أين صفات ملائكة الرحمة منهم وهم يتركون المريض ليموت من الألم وأحد الأطباء يقول اعيدوه للمنزل ليموت هناك؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!!؟!؟!؟
أقدم شكواي هذه وهي مختصرة جدا أولا أشكو أمري لله عز وجل وأشكوا لأبونا جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ولكم سيدي…..

ودمتم أهلا لإعلاء صوت الحق ونصرة المظلوم…
By: محمد أحمد عبدالله أبواعمير

Uncategorized

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *