بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير والكل متفائل بحياه سعيده هانئه في ظل الحريه والديمقراطيه والرخاء الإقتصادي القادم لبلادنا إلا فئه من الناس تسعى سعيا حفيفا لكي تنال من هذه الثوره…………. الشريفه النزيهه من كل الأغراض والأطماع .
وأنا من هذا المكان أناشد الساده المسئولين في مختلف المجالات لتخصيص إداره في وزاراتهم لمناقشة ودراسة المشاكل البسيطه لآن البسيط إذا أهمل سيتحول إلى معقد فمثلا أنا من مواطني محافظة المنيا / مدينة مغاغه /قرية دهروط كانت لي الكثير من الملاحظات على أداء بعض الخدمات الجماهيريه ولكني بعد الثوره تفائلت وظننت أنها إنتهت إلى غير رجعه ولكني فوجئت بأن الأمور تزداد تعقيدا فمثلا ننظر إلى التموين كأحد الوزارات المرتبطه إرتباط وثيق بحياة الناس فبدون الغذاء والكساء والدواء والرياضه والدفء والنظافه لا يستطسع أن يحيا الأنسان فنري أن البوتاجاز وصل غلى زروة أزماته وأنتشر الفساد أكثر مما كان فمثلا الحصص المقرره للقري تباع للتجار وعندما نحاول أن نسعى لحقوقنا المهدره يتم إعطائنا نصف الحصه (بمن ) ويظنون أنهم يجاملوننا كيف تكون قريه تعدادها يتخطي الستين ألف وحصتها 200 أنبوبه كل أسبوع في حين أن القريه الموجود بها المستودع لاتتخطى العشرون ألف وحصتها كما يقول مفتشي التموين 600 أنبوبه وعندما نلجأ لصاحب المستودع لنسأله يقول (إنتو كتير عليكم 200) هل هذا يعقل سؤال لمن يجيب.
ننتقل إلى رغيف العيش وهو المحور الأساسي في حياة الناس نري أن الرغيف الذي يتم إنتاجه ليصلح للإستخدام الأدمي فعلى سبيل المثال تم إلقاء رغيف أمام أحد الكلاب الضاله فرفض أكله وفاتني أن أسجل هذا الموضوع بالفيديو لعدم توقعي لما سيحدث من هذا الكلب ….. أرجو إلتماس العذرفي الفضفضه ……..فهل يصح أن ما يرفضه الكلب أأكله انا واولادي فأصحاب المخابز يبيعون الدقيق والسولار ويتاجرون في أوزان الرغيف ليتم توفير ما يقرب من خمسمائة رغيف لتباع بسعر 12.5 قرش للرغيف في الشوارع بعد إنتهاء العمل بالمخبز فهل هذا يجوز الدوله والحكومه تستأمن هؤلاء على قوت المواطنين الكادحين وهم يتاجرون فيهم بهذه الطريقه نأهيك عن موقف مفتشي التموين الذين إذا جائو للتفتي شومراقبة الإنتاج يأتون بعد غلق المخبز (هل يصح أن يذهب مفتش إلى المدرسه لمراقبة أداء المدرسين في شهر أغسطس أين الطلبه الذين سيقس عليهم)
أقترح ولست بمفردي أنشاء مخابز حكوميه بكل قريه للإستفاده من شيئين هامين تقليل البطاله وتوصيل الدعم لمستحقيه الحقيقين وإستفاده عامه والضرب بيد من حديد علي أصحاب المخابز المخالفين ……….أو رفع الدعم عن الدقيق للمخابز المخالفه في حالة ثبوت صحة أي شكوى تقدم من الجماهير.
By: عبد الله المهدي
Leave a Reply