دولت السيد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحه الاستاذ نوري المالكي ابو اسراء الغالي :
السلام عليكم سيدي ورحمة الله وبركاته وحفظكم وسدد خطاكم … اما بعد فأنا احد ضباط شرطة مديرية شرطة ديالى وبرتبة متقدمه ومن الضباط اللذين استهدفهم الارهاب لا لسبب الا لكوني من اتباع آل البيت عليهم افضل الصلاة واتم التسليم وعلاوة على ذلك كوني ضابط في
الشرطه ولم انقطع عن العمل برغم كل ما طالته ايديهم من الحاق الاذى والضرر بي وبعائلتي وحتى اقربائي ضريبة الانتماء المذهبي اولاً
وضريبة الاستمرار بالدوام في الشرطه ثانياً
سيدي المفدى :
انا كل ما اريد ان اقوله من هذه المقدمه الممله هو انني ومن دواعي الحرص ومن مبدأ الولاء لدولتكم كونكم ولي الامر ولآل البيت الاطهار
عليهم الصلاة والسلام ولكي لاتذهب انجازات واتصارات دولتكم سدىً ولكي لاتضيع الدماء الزكيه التي اريقت لأجل ان تبقى محافظة ديالى
بيد اهلها وساكنيها ولن لانعود الى المربع الاول ( مربع القتل والخطف والتهجير والتفجير …الخ ) وترتفع اعلام الدوله اللاسلاميه المزعومه
وعندئذ لاينفع عض اصابع الندم والقاء اللوم على فلان وفلان لا سامح الله .
سيدي ابا أسراء المحترم :
انا والله والله والله اضع لدولتكم الحل واقدم لدولتكم النصح لأبرأ ذمتي امام الله سبحانه وتعالى كوني انا ضابط في الشرطه واعتبر هذا هو
من واجبي الشرعي والاخلاقي ولكي اكون لكم ظهيراً وسنداً وأميناً على شرف المهنه لاننا نجد في دولتكم القائد الأمثل .
ان سيادتكم على اطلاع كامل بما يدور في ديالى من خروقات امنيه بحيث ان هذه الحروقات تتسم بالاستهزاء والتحدي للقوات الامنيه وهذا
واضح ومفهوم من قبل ادنى المستويات الامنيه وحتى المدنيين بدأوا يلمسون هذا التحدي والاستهزاء ..ونحن وبحكم الممارسه الميدانيه التي
اكتسبناها طيلة فترة مقارعة الارهاب نعزي هذه الخروقات الامنيه لوجود بؤر ارهابيه في داخل المؤوسسات الامنيه تخطط وتساند وتسهل هذه العمليات الارهابيه .. وان من يقوم بمساندة وتسهيل هذه العمليات الارهابيه وبلأحرى هم من يقومون بتنفيذ كل هذه العمليات وبكل وقاحه ودون مخافة الله سبحانه وتعالى ودون تأنيب الضمير هم كل من ( اللواء عبد الحسين علي داموك الشمري مدير شرطة ديالى والعقيد علي خزعل حميد الملا جواد التميمي مدير الشؤون الداخليه في ديالى والحاج عدي قائد صحوة بهرز والمقاول سلمان اللهيبي من اهالي بهرز وهذا
معروف من قبل اهالي ديالى بدعمه المالي اللامحدود لعناصر الارهاب في ديالى ) .
اتوسل لدولتكم ان تعطوا هذه المعلومه الاهميه القصوى وان لاتعتبروها مسأله شخصيه او كيديه والله وهنالك ملفات لدى بعض الضباط وحتى
شرطه تثبت وتدين تورط هؤلاء المجرمين بكل العمليات الاجراميه مع العلم ان هؤلاء هم الرؤوس او القاده اما الشبكات المتورطه معهم فلا
حصر لهم بحيث ان هناك حتى مسؤولين و شيوخ عشائر ووجهاء متورطين معهم وسوف يتبين لدولتكم كل هؤلاء من خلال التحقيق ان شاء الله مع العلم ان دولتكم سبق وان اصدرتم امراً بنقل اللواء عبد الحسين الشمري مدير شرطة ديالى الى محافظة واسط لضعفه في ادارة الملف الامني في ديالى وبعد اقالته من قبل مجلس محافظة ديالى وقد قام الفريق فاروق الاعرجي بتسويف الامر مقابل 30 دفتر دولارات وكذلك امركم بنقل العقيد علي خزعل حميد الملا جواد التميمي مدير الشؤون الداخليه في ديالى على اثر تورطه وضلوعه في تفجيرات الخالص التي
راح ضحيتها ما يقارب 260 شخص بين شهيد وجريح وقد تم القبض على العصابه المنفذه للعمليه الاجراميه واعترفوا صراحةً بأن العقيد علي خزعل التميمي ومجموعه من الضباط المعروفين في شرطة ديالى هم اللذين تبنوا العمليه الاجراميه والاعترافات موجوده ومسجله على اقراص c d ورغم كل هذا لم ينفذ امر نقل العقيد المجرم لحد الان كونه دفع مبلغاً لانعرف مقداره لحد الان .
سيدي ابو اسراء المحترم :
انا بأسمي وبأسم كل اهالي ديالى اللذين هم السند والظهير لدولتكم وبدون مبالغه فهم لايملكون الا الله سبحانه وتعالى وسيادتكم ناصراً لهم ..
نستحلف ونتوسل دولتكم بحق محمد وآل محمد وبحق دم الحسين وعطش الرضيع ووحشة رقيه وغربة زينب وكفي العباس وبحق عليل كربلاء وبحق قرة عينك المصونه اسراء التي اقترن اسمكم بأسمها ان تنقذنا من هؤلاء القتلة المجرمين وبأمكان دولتكم ان ان تجربوا وتنقلوا هؤلاء حتى ولو لمدة 6 اشهر وسوف ترون التطور الامني الواضح والازدهار الذي سيعم كل ديالى وقراها وخير دليل جريمة السطو المسلح على احدى محال الصيرفه في بعقوبه والذي نفذته مجموعه من الشرطه منتسبين الى سرية سوات التابعه لمدير شرطة ديالى وشرطه من مديرية الشؤون الداخليه التابعه للعقيد علي خزعل التميمي وهذه قد افتضحت من قبل كل الجهات بدليل ان العمليه تمت قرب نقطه للشرطه تبعد عن مكان الحادث 20 متر فقط ولم تتدخل الشرطه لكونهم يعرفون المنفذين جيداً . واخيراً نحن نلتجأ لدولتكم بعد الله سبحانه وتعالى ان
تحقنوا دماء الابرياء وان لاتتركوا المفسدين يتاجرون بدماءنا وان لاتشمتوا اعدءنا واعداءكم بنا وبكم وحفظكم الله ورعاكم ونحن ننتظر من دولتكم ان تدخلوا البهجة والاطمئنان الى صدورنا وقلوبنا والسلام عليكم ورحمو الله وبركاته .
By: احد ضباط مديرية شرطة ديالى