شارع الورش التفرع من شارع فاروق بالزقازيق
انهاردا المفروض ان قضايا المخدرات كد افرج عليه بس والله العظيم انا من الساعه 8 صباحا لغايه 2 عصرا فى سجن الزقازيق محدش طلع خالص واحنا كده فى ذل بلى رحمه مع الظباط والعساكر معامله غير لاقيه بهيم جدا عملين اكننا شحاتنين وكمان مفيش اى معلومه لاى حد طالع حتى الان لدرجه ان خالى خلص المده بتعته وناقص فيما ايام ومطلعش اسمه /بدوى السيد عبد المجيد فى سجن الزقازيق كان على امل من الله سبحانه وتعاله انه يطلع بس مفيش فايده الظلم محوطنه من كل نحيه ومش عرفين نعمل ايه قد امضى من المده 20 عام ظلم فى ظلم يا اخونا ينفع واحد يبقى سواق تاكسى واحد يسبله شنطه فى التاكسى ياخد موءبد عشان الظابط بتاع الاقسم ظالم ومش عاوز يجيب الا كان راكب فى التاكسى راح بلبسهاله ظلم فى ظلم 0122772821 رقمى لوزير الداخليه وانا مستاعد لمقابله انا مهندس فى شركه ودها
مقدمة لسيادتكم / بدوى سيد عبد المجيد حسن النزيل بسجن الزقازيق العمومى .

حيث اتهمت فى الجناية رقم 4190 لسنة 1991 جنح بلبيس والمفيد برقم 248 لسنة 1991 ك جنوب الزقازيق بتهمة أحراز مخدرات .
وصدر ضدى حكم بالمؤبد من 5/5/1991 اى مايقارب حوالى عشرون عاما مع غرامة مالية قدرها مائة الف جنية وحبث اننى اعمل سائق على سيارة تاكسى وذلك قبل أن يتم القبض على ولايوجد دخل لى وليس اى نشاط تحارى او زراعى غير ذلك العمل( سائق تاكسى ).
وحيث قد تقدمة للمسؤلين عن عمل الاجراءات اللازمة للتمتع بالفترة الانتقالية طلب المسؤلين عن السجن العمومى تصرفات النيابة بالنسبة للغرامة فقدمت طلب لعمل شهادة (ميسرة ) وتفضل السيد رئيس مباحث أول الزقازيق بتسطير محضر تحريات عنى والذى أثبت فية بانى لااملك اى اراضى او عقارات واسرتى تعيش على ضمان زوجة مسجون واولادة ومساعدات اهل الخير ولكن وقد طلبوا من اسرتى أحضار شهادة من مدرية الزراعة ومن مصلحة الضرائب تفيد بانى لااملك اى أراضى زراعية او نشاط تجارى وبالفعل تم احضار هذة الشهادات ولكن لم يتم اعتماد شهادة الميسرة بالرغم من انه تم اتباع الاجراءات واحضار جميع المستندات المطلوبة ……… مما حدا بى الى رفع الامر لسيادتكم للنظر بعين العطف الية بالتفضل باعتماد شهادة الفقر لكى اتمكن من الاستفادة بالفترة الانتقالية والافراج عنى بعد مضى عشرون عاما بعد ان داهمتنى الامراض داخل السجن واصبح لى ملف طبى بمستشفى سجن الزقازيق
جعلكم الله عونا لكل محتاج
والله نسال أن يوفقكم للحق والعدل

By: محمود سمير محمد