فخامة الرئيس : السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته أتنمنى أن تجدك رسالتي و شكوتي في صحة جيدة إن شاء الله .
فخامة الرئيس لقد كتبت لك عدة مرات و لكن للأسف لم التقى الإجابة إلى اليوم و ها انا أكتب لك من جديد و سف اضل أكتب لك حتى تجد رسالتي طربقها إليك سيدي الرئيس أنت مع و تبقى دائما مع الذين يخدمون الجزائر بكل وطنية مهما كانت التضحيات و لكن سيدي الرئيس من يخدم الرجال الذين يخدمون الجزائر الحبيبة ؟ سيدي الرئيس كلمة المشورة التي تبقى في آذان الرجال الذين يفهونها – ارفد راسك يابا – اليوم الرجال الذين كانوا ورائك في محنة العشرية السوداء بدأت تهبط رؤوسهم بسبب الحياة القاسية التي يعيشونها منذ سنين عجاف و بسبب سياسة التهميش الحقرفة التي مرست عليهم سيدي الرئيس كنت دائماً و لا زلت تناضل من أجل النهوظ بالجزائر قوية برجالها المخلصين لمبادىء شهدائنا الأبرار سيدي الرئيس الفتنة التي كرست جهدك و صحتك و كل حياتك و أنت رئيس للجمهورية الجزائرية من أجل إطفائها و إخمادها و كان من بين الذين تفننوا و إجتهدوا في إحمادها و إطفائها هم الرجال الدفاع المشروع إلى جانب كافة أسلاك الأمن و الجيش الوطني و كل مختلف من حمل السلاخ في وجه الإرهاب الهمجي سيدي الرئيس الوعد الذي وعدته على نفسك سيدي الرئيس ارجوا أن يتححق في الميدان في اقرب الآجال حتى تتحقق الراخة و الإطمأنان في نفوس الذين بذلوا و ضحوا بالنفس و النفيس و الأغلى و الغالي سيدي الرئيس كن من بين من فال فيه سيد الخلق أجمعين – من فرج على مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عليه كربة من كرب القيامة – – و من كان في عون أخيه كان الله في عونه – سيدي الرئيس و الله لا نفقد الأمل حتى يرث الله الأرض و من عليها . هل جزاء الإحسان إلا الإحسان – صدق الله العضيم .كان الله في عونك في مهامك النبيل ووفقك الله لما يحبه و يرضاه
بلدية عين معبد 01/43 – ولاية الجلفة
By: حسن بلال
Leave a Reply