best quality replica watches

مستشفى المنصورة الدولى

مستشفى المنصورة الدولى
مستشفى نموذج للاهمال وانعدام الضمير ، لا يصح ان يطلق عليها اسم مستشفى ، المرضى يدخلون المستشفى للموت والمعاناة ليس للعلاج ، للاسف لايوجد من يستمع الى شكوى هؤلاء المرضى ، بغض النظر عن عدم وجود وسائل راحة للمريض ، المستشفى انعدم فيها ضمير العاملين بها وخاصة الاطباء ، اين المسئولون عن المستشفى اين مديرها ، هل يمر المدير على الاقسام ، هل يستمع للمرضى ومعاناتهم ، وحتى وان حدث ذلك فالكل فى نفس البوتقة ، بل ويتم معاقبة المريض لانه تكلم وذلك بفعل المدير ، للاسف الثورة المصرية لم تصل الى هذه الاماكن السيئة ، الاطباء وسائر الفريق الطبى يتكلمون عن ضعف الامكانيات ، لكن فى الحقيقة هو ضعف الضمير ، وقلة العمل ، لايريدون العمل ، لايتم العمل من قبل الطبيب الا بعد الكشف فى العيادة لديه واكثر من مرة ، ويمكن ايضا دفع مبلغ العملية ، لكى يتم عمل اللازم ، فالمستشفى نموذج واضح لمحسوبية والواسطة ، من اول المدير الى اصغر عامل او طبيب بها ، اين الاطباء ، الكل فى عمله الخاص ، لايتم المرور الا على المريض المعروف لديهم من قبل ، وللاسف الشديد ، هل يوجد من يستمع الى شكوى المرضى ، وحتى بعد زيارة المحافظ ، كأننا فى مسرحية ، المحافظ ، دخل وخرج ولم يفعل شيئا ، تمثيل امام الناس ، هل استمع الى المرضى ، هل رأى المرضى ، للاسف نحن نتكلم كثيرا ونفعل قليلا ، وحتى الفعل يكون مجرد مسرحية امام الناس ، لماذا لايتم تغيير هذه القيادات السيئة ، وحتى بعد التغيير يأتى نائب المدير ، او فرد من افراد المجموعة السيئة ، لايوجد مواعيد محددة لعمل العمليات ، تفتح غرف العمليات بأوامر رئيس القسم ، وطبعا حسب الواسطة او المعروف سابقا كما اشرت ، اصبح لدى الجميع فى المستفى بلادة فى الاحساس ، ايضا عدم وجود الصدق المتبادل بينهم وبين المريض او اهله ، هل جرب المحافظ او المسئول ان يدخل المستفى دون حراسة ويجد حال المرضى ، لكن نحن نعيش فى زمن المسرحيات ، اطالب الرئيس محمد مرسى ووزير الصحة بالنظر فى حال هذه المستشفيات ، الكل يطالب بزيادة المرتب ، لكن اين هو الضمير ، اين الاستاذ والدكتزر الكبير الذى يوجد لدى الاستقبال او يحل محل المدير ، لكن كل مايوجد هو الاطباء الصغار ، اين الاطباء الذين تعلموا من قبل ، انهم فى اعمالهم الخاصة ، اين ضمير مدير المستشفى ، اعلم انه بعد قراءة هذه الشكوى ، سيبين المستندا ت والوثائق النى تبين صحة موقفه ، فنحن فى زمن الوثائق ، المريض خلال فترة تواجده فى المستفى وقبل العملية يوقع على اوراق كثيرة لاحصر لها بحجة الروتين . ومازالت المسرحية موجودة الكل يرمى المسئولية على الاخر وهذا يجهز الورق وهذا يجهز المتندات ، وفى النهاية المجهول ، وفى النهاية الجميع يعيش فى العزبة التى امتلكها ، ولايقوم بشىء . وحتى وان وصلت الشكوى الى احد ستحدث ايضا المسرحية ايضا ، مرارا وتكرارا ، سنظل على ذلك ، نفرح فقط بمجرد مقال بسيط ، والخطب الرنانة ، لكن الفعل بسيط ، وفى النهاية نظل كما نحن فى التخلف فى ذيل الامم ، اطالب من يستطيع ان يقرأ هذه الشكوى ان ينظر فى حال مستشفيات او عزب الجمهورية ، مجرد مبانى ، لكن السبب اهمال كل من فيها من المدير الى الغفير ، الم يأتى الاوان الى تنظيف هذه الاماكن ، ام سنظل فى المسرحيات المتكررة ، نتكلم ، ونعد المستندات ، لكن الضمير منعدم ، سواء فى العاملين سواء فى الرقابة سواء فى المسئول .
ارجو النظر فى هذه الشكوى ارجو الاستماع الى المرضى ، ارجو عدم تكرار المسرحية والسيناريوهات الكاذبة ، ارجو النظر بعين الحقيقة بعين الدقة ، لا نتكلم بالخطب الرنانة فقط والتصاريح الكاذبة .
ارجو من المسئولين النظر فيها ، لكن نرجو ان تكون بعيدة عن المسرحيات الكاذبة ، ونلقى بالتصريحات وبالاوامر لمن هم تحت ايدينا فى تسلسل القيادة ولانستمع ، ولاندخل الى المشكلة الاساسية وانعدام الضمير ، وقلة العمل ، والتقارير والمستندات المحبوكة .
والسؤال لكل مسئول هل سنصبح هل انتم قبلتم مناصبكم للشهرة ، ونسيتم الاخرة ، ونسيتم حق الناس ، ام اصبحت قلوبنا كالحجارة ، وامتلئت اذاننا بالتناء والنفاق ، وتم دفن الحقائق .
• ارجو ان يتم النظر فى الشكوى ارجو الا تذهب فى صندوق القمامة مثل باقى الشكاوى وتكون اول خطوة فى اصلاح المستشفيات السيئة لدى الحكومة ، استمعوا الى الام المرضى الى اهلهم ، المسئول لن يلقى باللوم على نفسه ، نحن بشر هل يلقى احد بالخطأ على نفسه ؟!
• ايضا ارجو ان تسألوا عن عدد وفيات العمليات بالمستشفى وخاصة عمليات القلب ، والاطباء بهذه الوحدة وهذا القسم ، ارجو ان تسئلوا المرضى وستعلمون انهم نموذج للاهمال والمحسوبية والواسطة .

Uncategorized

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *