نحن العاملون بشركة مصر للالومنيوم
قد اعتصمنا من قبل للمطالبة بحقوقنا المشروعة والتى كان لايمكن لنا الحصول عليها بدون اعتصام ولكن مع الاسف مازال الوضع كما هو عليه حتى بعد قيام الثورة اما وقد وصلت الامور الى ما اّلت اليه من سوء الادارة واهمال واهدار للمال العام من قبل رئيس مجلس الادارة واعضاء مجلس الادارة ورؤساء القطاعات ونقابة العاملين ويظهر ذلك جلياً فى الكارثه التى حدثت فى الفترة الاخيرة فى مصنع البلوكات والتى تحاول ادارة الشركة ان تخفى مقدار الخسائر الحقيقية وتهون من المصائب كما هى عادتها لكى تخفى اهمالها ومسئوليتها الكاملة عن هذه الخسائر . وحدثت كل هذه الخسائر ويتوقع العاملون بالشركة ان مقدار الخسائر سوف يكون اكبر فى الفتره القادمة وانه سوف يؤدى الى هلاك البنية الاساسية فى الشركة واستهلاك المعدات والتى بدات بالفعل بالتهاوى واحده بعد الاخرى وكل ذلك سوف يؤدى الى اغلاق مجمع مصانع الشركة وذلك مع مشكلة الكهرباء التى لاحت فى الافق . ويتسائل العمال ماذا ينتظر رئيس الجمهورية والمسئولين فى الدوله اصحاب القرار . هل حقا يصدقون ان مشكلة انقطاع الكهرباء عن المصنع هى وحدها سبب كل الخسائر فى شركة مصر للالومنيوم . الا تكفى كل هذه الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية للعمال فى موقع الشركة للفت الانظار وانتباه اصحاب الضمائر الحية لبداية انهيار هذا الهرم الذى كان من اهم انجازات ثورة 1952 . الا يفكرون لماذا كان اول اعتصام لعمال الالومنيوم يوم 20/4/2010 اى قبل ثورة 25/1/2011 . وبعد اكثر من ثلاثون عاما من انشاء الشركة هل عمال الشركة محترفون اعتصامات وابتزاز للحصول على زيادة الاجور ام انهم فعلاً مقهورون .
وندعو كل من قرأ هذه الرسالة ان يوصل هذه الامانة الى كل من هو مسئول ويملك قرارا او يستطيع ان يوصل صوتنا الى رئيس الجمهورية لكى ينقذ هذا الصرح العظيم من الانهيار.
انقذوا صناعة الالومنيوم من الانهيار
Uncategorized
Leave a Reply