بسم الله الرحمن الرحيم

سيادة المشير /حسين طنطاوى
سيادة الفرق /سامى عنان
تحية طيبة وبعد

اتوجه لسيادتكم بشكوتى راجياً الله عز وجل ان تكونا سببا فى انقاذى من مرضى الذى طالما عانيت منه وقد تجاوز عمرى الست وستون عاماً خدمت منهم بلدى فى القوات المسلحة تسعة اعوام من اصعب الأوقات الثى مرت بها البلاد بدءاً من عام 66 و 67 بالعريش ثم بورسعيد ورأس العش والقنطرة والدفرسوار وحتى العبور 1973حيث اصبت بشظية فى صدرى ما زلت اعانى منها حتى الآن لأنها مازالت فى القفص الصدرى.الى جانب انى مصاب بضيق فى الشرايين وتليف كامل بالكبد وقد تقدمت بشكوى منذ سنوات ولا حياة لمن تنادى .حتى وصلت شكوتى ليديكم الكريمة على يد عضو برلمانى فتم استدعائى فى الشئون المعنوية برابعة العدوية .وبالمستندات التى احملها ذهلولأنه ليس لى ملف فى المصابيين وأنى لم أحصل على أى من مستحقاتى كمصاب حرب وأخذوا منى صورة من أصل المستندات ووعدونى بالحصول على كافة مستحقاتى وكذللك توفير فرصة للحج او العمرة. ولكن لم يحدث أياً من ذلك . كل ما حصلت عليه ظرف به 300 جنيه تسلمته فى حفل تكريم فى العاشر من رمضان 1999 فى معسكر 6 أكتوبر بعد إفطار فاخر ووعدونى بالتكريم كل 3 سنوات . ومن وقتها وحتى يومنا هذا وأنا فى طى النسيان. والآن مصابى الثورة من يستحق منهم ومن لا يستحق يتقاضون الآلاف عن إصاباتهم ومعاش يكفل لهم عيشاً كريماً وأنا أتقاضى معاش265 جنيها لايغنى ولا يسمن من جوع ولا يكفى حتى للعلاج .أليس من حقى على وطنى الذى دافعت عنه بروحى وروت دمائى رماله ومازلت أحمل فى قفصى الصدرى ثمن تحريره أن يوفر لى العلاج فى مستشفيات القوات المسلحة وأن يكفل لي عيشا كريماً فى هذا السن مع كل هذه الأمراض؟
إن أملى فى الله كبيراً أن أجد لديكم العدل والإنصاف فى أن أحصل على حقى فى وطنى.
مقدمه لسيادتكم :
لمعى عبد الغفار محمد الملاح
كفر الدوار – البحيرة
ش الجيش خلف مكتب البريد العمومى