السيد / معالى الوزير الأب وزير البترول
تحية طيبة … وبعــــــــد
مقدمه لسيادتكم المواطن / رمضان إبراهيم سند القيمة المقيم بـ [ قرية حانوت – مركز زفتى – محافظة الغربية ] … أتشرف بعرض الآتى على سيادتكم :
1 – حيث أننى مواطن بسيط وليس لى دخل شهر ولآمتلك من حطام الدنيا سوى قطعة أرض ونظرا للغلاء المستمر للمعيشة فكرت فى عام 2003 بتجهيز قطعة الأرض التى أمتلكها لإقامة مشروع بسيط يدر على دخل شهرى عبارة عن طلمبة رصيف لبيع السولار من شركة مصر البترول حيث أن هذا المشروع غير متوفر بالقرية التى أقطنها والتى يبلغ عدد سكانها حوالى [70] ألف نسمة ويوجد بها عدد من المخابز البلدى التى تعمل بالسولار بالإضافة الى عدد كبير من سيارات الميكروباص التى تعمل على نقل المواطنين من القرية إلى المركز الذى يبعد عن القرية بحوالى [15] كيلو متر لشراء متطلباتهم وكذا الموظفين وطلبة المدارس والجامعات بالإضافة إلى المعدات الثقيلة وجرارات كسح المجارى وماكينات الرى والآلات الزراعية والتى جميعها تعمل بالسولار بالإضافة إلى مطاحن الدقيق التى مازالت تعمل بالسولار 0
2 – أستمر عملى بهذا المشروع منذ عام 2003 حتى عام 2009 بدون أى مشاكل ونظرا للمضايقات التى تعرضت لها من المرور المستمر من الجهات المختصة بالتنراخيص [ تموين – أمن صناعى – دفاع مدنى – طرق – بيئه ] قمت بإستخدام الطرق المشروعة لإستخراج التراخيص اللازمة … فتقدمت بطلب لصندوق الضمان الإجتماعى بطنطا والذى قام بدورة بطلب الموافقات اللازمة للترخيص من الجهات المختصة ومن بينها خطاب من شركة مصر للبترول يفيد بالموافقة على الترخيص مع الإمداد بالمواد البترولية 0
3 – تقدمت لجميع الجهات المختصة وتم الحصول على جميع الموافقات اللازمة وبالنسبة لخطاب شركة مصر للبترول تقدمت بطلب لفرع الشركة بطنطا والتى قامت بدورها بإرسال لجنة من الشركة لإجراء المعاينة اللازمة على الواقع وقامت برفع تقرير المعاينة إلى الشركة بالقاهرة وبعد ذلك حصلت على الموافقة من الشركة [ مرفق صورته ] على إقامة المشروع كعهدة على الوكيل / غريب مطر [ توكيل كفر كلا الباب – السنطة – غربية ] وتقدمت لمجلس مدينة زفتى بجميع الأوراق القانونية والتى قام بدورة بإستخراج الترخيص تحت رقم [ 2243 ] بتاريخ 32 / 9 / 2010 [ مرفق صورتها ] وإستمر إمدادى بالمواد البترولية من الشركة من حصة الوكيل المذكور عاليه 0
4 – منذ حوالى أكثر من شهر فوجئت بإنقطاع إمدادى بالمواد البترولية وظل هذا الوضع لفترة طويلة ونظرا لإحتياج فئات كثيرة من أهالى القرية لمنتج السولار قام الأهالى بالتجمهر أمام ماكينة السولار مهددين بإشعال النيران بها إن لم أقوم بالإتصال بالشركة وتوفير السولار لهم وقمت فعلآ بالإتصال بالوكيل الذى أفاد أنه من الصعب إرسال أى مواد بتروليه لى فى هذا الوقت فقمت بتهدئة المواطنين ووعدتهم بتوفير السولار لهم فى أقرب فرصة بعد التنسيق مع الوكيل والشركة 0
5 – نظرآ لعد تمكينى من توفير السولار لأهالى القرية قام بعض الأهالى منذ حوالى [10] أيام بإعادة التجمهر مرة أخرى وقطع الطريق المؤدى إلى القرية معللين أننى السبب فى هذا نظرا لعدم قيامى بتوفير السولار لهم 0
6 – يوم الأحد الموافق 28 / 4 / 2012 قام نجلى بالتوجه إلى مقر الشركة بطنطا [ نظرا لظروف مرضى ] وبمقابلة الأستاذ / رفعت مدير فرع الشركة الذى قال له توجه إلى الأستاذ / خالد أسعد والأستاذ / أحمد موسى المسئولين عن حل هذه المشلكة حيث أفاد الأستاذ / أحمد موسى بأنه لايوجد حل لمشكلتى بفرع الشركة بطنطا ولكن يجب على التوجه إلى مقر الشركة بالقاهرة حيث أن الحل لديها لأنه قام بإرسال خطاب للشركة بهذا الشأن وحتى الأن لم تقم الشركة بالرد على الخطاب 0
7 – يوم الإثنين الموافق 29 / 4 / 2012 قام نجلى بالتوجه إلى مقر الشركة بالقاهرة ومقابلة الأستاذ / أحمد عبدالحميد [ المدير بمبيعات فرع بحرى ] الذى أفاد بأنه لايوجد لديه حل وأنه قام بإرسال فاكس إلى فرع الشركة بطنطنا وأن هذا الفاكس لن يقوى وضعى بالرغم من قانونية موقفى وإستخراج رخصة بإسم شركة مصر للبترول فقام نجلى بمقابلة الأستاذ / أحمد عيسى [ رئيس قطاع مبيعات بحرى ] وإطلاعة على جميع الأوراق والتراخيص القانونية وبالرغم من كل ذلك أفاد الأستاذ / أحمد عيسى بأنه ليس لديه حل ولكن يجب التوجه إلى الهيئة العامة للبترول لأنها هى الت تصدر التعليمات وقام نجلى بمغادرة مقر الشركة بالقاهرة دون جدوى 0
والسؤال الذى يطرح نفسه سيدىالوزير هل بعد كل هذا العناء والشقاء فى إستخراج جميع الأوراق والتراخيص القانونية وبعد ذلك لايمكننى الحصول على حقى نظرا لضعفى وقلة حيلتى ويذهب حقى إلى أصحاب النفوذ والرأس ماليين … لذا ألتمس من سيادتكم النظر فى إلتماسى هذا وإصدار تعليماتكم إلى مرؤسيكم لحل مشكلتى جعلكم الله عونا لنا ولجميع المواطنين 0
وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق الإحترام
مقدمه لسيادتكم
المواطن / رمضان إبراهيم سند القيمة
حانــــــوت – زفتــــــى – غربيــــــة
By: رمضان ابراهيم سند القيمة
Leave a Reply