في الساعة 9.35 صباحاً في يوم 26 نيسان 2011 قامت عناصر من الأمن السياسي بلباس مدني باعتقال الناشط السياسي و الحقوقي د. قاسم عزاوي من عيادته في ديرالزور تحت تهديد السلاح. و منعته حتى من حزم أدويته الشخصية لمعاناته من الداء السكري و احتشاء عضلة القلب المتكرر و ارتفاع ضغط الدم و اعتلال الأوعية الدموية المتقدم من منشأ سكري .
و لقد رفض جهاز الأمن السياسي في دير الزور توفير أي معلومات عن مكان وجوده حتى الآن . و تحمل كافة الهيئات الحقوقية و منظمات المجتمع المدني في سورية السلطات السورية المسؤولية الكاملة عن سلامة د. قاسم عزاوي.
مع الإشارة إلى أن د. قاسم عزاوي معتقل سابق لدى الأجهزة الأمنية في سورية لنشاطه الوطني الديمقراطي ، و كان في عداد الهيئة التأسيسية للجان إحياء المجتمع المدني في سورية منذ العام 2001 ، و عضو مجلس اتحاد الكتاب العرب ، و عضو المؤتمر القومي العربي و المؤتمر القومي الإسلامي .
للبيان حرر
دمشق في 26 نيسان 2011
By: د. مصعب عزاوي
Leave a Reply