الى متى يكون الظلم ذو صوت عالى وايدين قوية وبق ساكت وعين تشوف ما تدمع
نا كنت اعمل بجمعية اهلية مدة 12 عام وعملت اول الحال فى اكثر من برنامج تنموى وتنقلت من قرية لاخرى ولم يقف طموحى فقط عند هذا الحد ولكن حاولت جاهدة ان ارفع من مستواى التعليمى فاكملت بعد دبلوم فنى صناعى 2 معهد كمبيوتر و4 سنين ليسانس آداب اجتماع عين شمس 2005 ثم اخذت دبلوما فى التنمية البشرية جامعة آداب المنيا عام 2007 وكنت بجوار تعليمى اثقف نفسى بنفسى ولم انكر ابدا ان هذه الهيئة ساعدتنى فى الرقى بمستواى التعليمى والثقافى والاجتماعى ايضا فهناك شخصيات شرفت بالعمل تحت رئاستها واكن لها كل احترام وتقدير والعكس وعندما اختلفت مع بعض من رؤسائى والسبب اننى كنت اعمل فى قرية بالمدرسة الموازية بكوم غريب مركز طما وكنت فى قمة السعادة مع رئيسى وزملائى وزميلاتى كنا نعمل كفريق عمل متكامل متحابب وكان السيىء فى الموضوع انها كانت فترة مسائية وانا من طهطا والعمل يوميا وتمت خطبتى من ناحية اخرى وتوسل رئيس بكوم غريب وطلب من مدير المكتب نقلى لى مشروع غير المدرسة الموازية وبتدخل من ارادة الله تم العمل بمكتب سوهاج بمشروع لم اجد نفسى فيه ولا مع فريق العمل ايضا كنا فى كل شى ء مختلفين وكنت اتذمر والعكس وكم من مرة طلبت من مدير المكتب ان اذهب الى مشروع آخر غير ذلك لانى لم اجد نفسى فى هذا المشروع ولا الفريق ولكن الوسطة والمحسوبية واعتبارات اخرى حالت بينى وبين روسائى وتم استبعادى من الجمعية والعمل فيها كلية منذ بداية عام 2008 وخضعت للامر الواقع وقمت بفتح مشروع مكتبة مرة يخسر ومرة يكسب وهى ماشية لحين ظهور تعينات بسابقة عمل بالمدارس وطلبت من روسائى ورقة بسابقة عمل مثل باقى زملائى من هيئات اخرى وصدمت عندما قالوا لى لا لان لو عطناكى ورقة مشكلة على الجمعية الاهلية هذه ولما ارسلت محامى معرفة وبطريق وديه قالوا له نفس الكلام لان المذكورة غير مومن عليها طوال مدة خدمتها فى الجمعية فقمت برفع قضية عمالية لاثبات عملى ويعلم الله ان اتعاب المحماة بالدين على وعلى اسرتى الصغيرة معهم والله وحياة ابنتى كنت اعمل معهم وانا الان بدون عمل فالدنيا مثل خرم ابرة انا اعلم انها ارادة الله وكله للخير ومش زعلانة ولكن تصعب على نفسى عندما ارى زميلاتى يعملون وانا بعد التعب والمذاكرة والبهدلة لا اقدر ممن عملت معهم باخلاص وضمير والله كنت اصرف على الكلية واسافر من محل اقامتى بساحل طهطا ش النوايب بالقطار العادى الذى اجرته 6 جنيهات لاوفر من مصاريف وتصدقنى اذا قلت وبكل صراحة كنت افرح لما الكمثرى مرة يغلط ويعدينى ما يخدش منى اجرة مع العلم انا هذا خطأ وكنت امشى من رمسيس الى شبرا مصر دير الراعى الصالح مكان سكنى فى الامتحانات والذى ارسله ربى لى كمكان امين بدون مقابل مادى من احد الاشخاص وراهبات اقاربى من بعيد فى حين لم توافق الجمعية التى كنت اعمل بها على وجودى فى مكان لديهم فى رمسيس مع اعطء الموافقة لاخريات واخرين احكى ذلك ويعلم الله بصدق كلامى ووجع بداخلى وانا اكتب ذرة من الاف ظلم منهم لى وكانت مكافاتى معهم ملاليم كنت انظر فى محلات فى القاهرة ولا استيطع شراء ابسط ما يلزمنى ولم ارسب فى اى سنة من السنين فهل القضاء سيأخذ لى حقى سريعا ام يموت الحق لانه من شخصى ضعيف لم يعمل حساب للخيانة وغدر الزمن فى الاشخاص واريد ان انوه على انى لن اترك حقى وحق ابنتى فى ان اكون موظفة لانى تعبت والله تعبت عشان ماكنش اقل من غيرى فى ابسط الامور فهل من يقف معى ويساعدنى فانا معى الله سبحانة وتعالى والحق فقط لاغير
شكرا وسامحنى على اطالتى لان ما بداخلى يعلمه الله وحده وارجو نشرها اذا تكرمتم على
By: سميرة سمير حنا