الى السيد الدكتور / وزير التعليم دكتور أحمد جمال موسى
أتوجه بخالص الشكر لما بذلتموه لتحسين أوضاعنا وذلك بعد أن قررت سيادتك بعقد امتحان كادر المعلم المساعد الذى عقد فى أول ابريل 2011
وكم كنا فى أشد وأمس الحاجة لهذا القرالر وفى انتظاره بشغف كما يكون يوم العيد أو التحرير من ظلم وقهر هذه المرحلة حيث كل من حولنا ينظر لنا وكأننا أناس درجة ثانية ليس من حقنا أن نعترض على ظلم وقع علينا سواء من موجهين أو زملاء أقدم مننا ومعينين حيث يعتبرونا شغالين عندهم ولو حاولنا نعترض نهدد بفسخ العقد كما أن الموجه يسمع كلام المدرس الأقدم حتى لو كان افتراء علينا فلك أن تتخيل كم الظلم الواقع علينا وكان امتحان الكادر هذا هو طوق النجاة والتحرير من هذا الاستعباد وذهبنا ونحن فى قمة السعادة ولكن يا فر حة ما تمت فلسؤ الحظ كانت لجنتنا فى معهد الدراسات التربوية بجامعة القاهرة ولن أحكى ماحدث حيث أن سيادتك على علم به وكنت من المحاولين اقناع المتظاهرين بالرجوع عما يفعلوه وذهبنا للعميد نتوسل اليه أن يمتحنا ولا ينظر للسفهاء منا ولكن أصبحنا فى بلد تسمع للبطجة والصوت العالى حتى لو كان ليس على حق والله المستعان ولكن ماطمأنا هو أن سيادتك وعدت بأن يكون الامتحان فى أقرب وقت ولكن صدمنا مرة أخرى بالبطأ فى اتخاذ القرار وها نحن قد فقدنا الأمل مرة أخرى فى الامتحان والتعيين
لذا أرجو من سيادتك السرعة فى اتخاذ القرار بشأن تحديد ميعاد للامتحان مرة أخرى حتى نشعر بالامان بالانتقال لدرجة المعلم
ولسيادتكم جزيل الشكر .
By: نيفين بهاء الدين