يتشرف السيد / محمد حسنى طوخى حسن التقدم لسيادتكم بشكواه وهى:-
اننى كنت نزيل سجن ليمان أبو زعبل- قسم أول- غرفة 4-30 تنفيذاً للحكم الصادر فى قضية النيابة العامه رقم 12929 لسنة 2000 جنايات الباجور والمقيدة برقم 12929 لسنة2000 كلى شبين الكوم والقاضى منطوقة بجلسة 5/1/2003 بالإعدام وطعنت بالنقض وتم قبول النقض شكلاً وموضوعاً وأحيلت الجناية إلى دائرة أخرى وقضت بجلسة 15/2/2008 بالسجن المؤبد.
يقول رسولنا الكريم (ص) ” ما من عبدٍ يعين مظلوماً أو يمشى في مظلمته إلا ويثبت قدمه على الصراط يوم تزل الأقدام”. صدق رسول الله (ص) “أتشرف بعرض الأتى”
1- إتهمتنى النيابه العامه بالإتهامات الوارده بالقيد والوصف بأمر الإحاله وطالبت بمعاقبتى بمواد الإتهام الوارده بقرار الإتهام ويعلم الله أننى برىء من هذه الإتهامات الجائرة. وفوضت أمري لله فهو نعم المولى ونعم النصير وطعنت بالنقض ومثلت لتنفيذ العقوبة بليمان أبى زعبل قسم أول.
2- تم قبول النقض المقدم منى للإعدام بتاريخ 3/3/2004 وعليه وبعد عدة جلسات تم إخلاء سبيلى على ذمة القضية.
3- تم إعتقالى بتاريخ 26/11/2006 وحتى 27/9/2007 بسجن الغربنييات عقب الإفراج عنى من الجناية السابق ذكرها والمنفذ العقوبة بها حتى الآن بتهمة أنى خطر على الأمن العام وكيف ذلك وأنا محبوس منذ قرابة ستة سنوات ميلادية وفوضت أمري لله فهو نعم المولى ونعم الوكيل وذلك في عصر الطاغية الرئيس المخلوع حسنى مبارك ويده الطولي اللواء حبيب العدلي لا سامحه الله على مافعله هو وضباطه بمركز الباجور فىَّ.
4- تم التحفظ على فى الفترة من 12/6/2007 وحتى 27/9/2007 وعند قبول الطعن بالنقض المقدم منى بتاريخ 3/3/2004 وحتى 15/2/2008 كنت تحقيق للعرض عل هيئة أخرى مغايرة والتى أصدرت الحكم بالسجن المؤبد فى 15/2/2008. ومرفق صورالمستندات الداله على ذلك.
ولما كانت المادة 482 من قانون الإجراءات تنص على ” تبتدى مدة العقوبة المقيدة للحرية من يوم القبض على المحكوم عليه بناءاً على الحكم الواجب التنفيذ مع مراعاة إنقضائها بمقدار مدة الحبس الإحتياطى- الإعتقال-ومدة القبض”.
وتنص المادة 483/2 من قانون الإجراءات على ” وجب خصم مدة الحبس من المدد المحكوم بها فى أى جريمة أخرى يكون قد إرتكبها أو حقق فيها أثناء الحبس الإحتياطى”. وعليه فإن الفترات السابقة قبل صدور الحكم فى 15/2/2008 من تحفظ أو إعتقال تكون بمثابة حبس إحتياطى مما يجدى طلب استنزالها من المده المحكوم بها بالسجن المؤبد وتوجد صور من الشهادات الداله على تللك المدد وهى شهادات صادره من مكتب التعاون الدولى وتنفيذ الأحكام ورعاية المسجونين. “لذلك”
ألتمس من سيادتكم التفضل بالنظر لى بعين العطف والرعاية ومساعدتى فى ضم المدد التالية :-
من 5/1/2003 حتى 3/3/2004 الإعدام –نقض.
من 17/11/ 2006 حتى 27/9/2007 الإعتقال .
من 12/6/ 2007 حتى 27/9/2007 تحفظ.
من مدة السجن المؤبد المحكوم به على بجلسة 15/2/2008 والتى لا أزال أمضى باقى العقوبة بالسجن حتى الأن. كما أرجو التفضل من سيادتكم بالإستعلام عما إذا كانت فترة التحقيق من قبول نقض الإعدام 3/3/2004 وحتى صدور الحكوم بالسجن المؤبد فى 15/2/2008 تم استنزالها من الحكم الصادر ضدى من عدمه.وأتشرف أن أتقدم لسيادتكم لعرض شكواى على السادة المسئولين ونشرها لديكم حتى تنال الإستجابة السريعة. ولعلم سيادتكم لم أترك باباً الا وقصدته ولكنى لم أجد استجابه لطلبي وكلما قصدت باب سيادتكم أجد من يتهكم على المجلس العسكري بسخرية ويقول من أصدر قرار نصف المدة اجعلوه يخرج إبنكم فهل هذه هي الحرية والعدالة التي يتشدق بها السادة الضباط الآن وينعمون تحت ستارها وهم بداخلهم أشياء أخرى لا يعلمها سوى الله وحده وهو حسبنا ونعم الوكيل حيث لم نجد حتى الآن من هو ذو قلب رحيم لنجدة إبنى وندعو الله أن نجد في سيادتكم خير العون وخير النصير على ما ابتلينا به فهل من المعقول خروج تجار المخدرات ومتعاطيها وهم أشد خطراً منا على المجتمع ونظل نجن داخل السجون لا حول لنا ولا قوة إلا بالله.
ونحيطكم علماً بأن إبنى قد أضرب عن الطعام فى سجن أبو غريب (دمنهور) مرات كثيرة ولم يجد عوناً من أحد وحينما طالب بأبسط حقوقه سواء في المعاملة الحسنة أو الحصول على التعليم حتى يخرج من السجن حاملاً شهادة لم يجد سوى الإهانة والتعذيب من السادة الضباط والذين يعذبون كل من يريد أخذ حقه أو مجرد السؤال بوسائل مختلفة منه الكهرباء على سبيل المثال وخلافه في حين أن هناك فى سجن طره من هم منعمون في التكييفات وخلافه فهل هذا هو العدل الذي ستسألون عنه يوم القيامة يوم لاينفع مالاً ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم.وقد قام السيد المشير برفع العقوبة الموقعة على أيمن نور وكلنا نعلم أنها كانت تمس الشرف فهل المساواة في الظلم عدلاً.
ولسيادتكم وافر التحية والإحترام،،،،،،،،،،
مقدمه لسيادتكم
السيد / محمد حسنى طوخى حسن
عنه
والدته السيده/ جملات عبد الحميد عبد المجيد رجب
إسطنها – الباجور- منوفية
التاريخ: 28 / 03 / 2012
By: د حاتم حسنى سلام
Leave a Reply