سيدي صاحب السمو الشيخ سيف بن زايد أنا مواطنة من الإمارات الشمالية مقيمة في أبوظبي لظروف أمي الصحية أجد معاملة سئية جدة من أهل أبوظبي والمناطق التابعة لها وحين أذكر أني مقيمة فالوافد في أبوظبي أحسن من المعاملة الوافد ألقاها .
سيدي انا لست الوحيدة بل بشهادة كثيرين من أهل الشمالية يصادفون المعاملة ذاتها. فمثال على ذلك اليوم بعد صلاة المغرب اتجهت إلى أدارة المرور والترخيص لتجديد سيارتي بعد طابور من السيارات التي تم فحصها قبل مني وبعد نتيجة الفحص لم يبقى أمامي إلادفع المخالفات وأخذ الملكية الجديدة أتفاجأ بأن قسم السيادات قد أغلق وعندما ذهبت إلى قسم الرجال تفاجئني إحداهن بماتشوفيني جاعدة أعد الصندوق -مع العلم لا علم لي بطبيعةعملهم -ووجهتني بأسلوب أسوأ من تعامل به إنسانة قد وضعت في مكان تمثل به الدولة .
ومن ثم صرفتني بأسلوب أسوأ من الأول إلى زميلتها التي يضيع وجهها من البودرة وكمية الكحل أحمر الشفاه كأنها مدعوة لحفلة زفاف وسألتها حتى لا يضيع وقتي فأمي شبه قعيدة في المنزل وقالت لن آخذ
إلا أحد بعد العميل الذي بوجهي فسألتها أين مديرك قالت فالغرفة فأشارة إليها بكل وقاحة
فذهبت فلم أجد أحد ففهمت بعدها أنه مدير وانتهى دوامه بيده لا بساعة الدوام .
مع العلم بأنها أخذت أكثر من رجل وأنا انتظر عودة المدير الشارد وكانت ترمقني بنظرات أنا أخدم الرجال لا النساء.
سيدي أكتب شكوتي هذه حتى لا تصادف آخرى ما رأيت من وقاحة فإذا كن ليس لديهن رغبة في خدمة النساء فهناك الكثير من خريجين الامتياز عاطلون بلا عمل.

By: بدرية النقبي