بسم ان لله الرحمان الرحيم وبه نستعين السيد فخامة رئيس الجمهورية تحبة حارة وبعد انتم ولا شك من عرف دروب الدبلوماسية وخبر خباياها الا ترون ان عدم التدخل في شوؤن الغير لم يعد مقنعا في الظروف الراهنة بل هو تحجيم للادوار التي تلعبها الجزائر دائما مانسمع عن امتداد لعلاقات الرحم والترابط بين الشعوب المغاربية فكيف نغفل عن حجم العلاقة مع الاخوة فب ليبيا وادا كانت هده العلاقة مؤكدة بالفعل هل العقيد القدافي اقر ب الناس لنا رحما واحسنهم جوارا لا ننسى ان كل من هب ودب قدم مساعدات اتعلمون ان الغرب الليبي محاصر ولاتصله اية امدادات لقد رئينا الحيرة في عيون جيراننا واهلنا في ليبيا واحرجنا كثيرا بدور الدبلوماسية الجزائرية الجزائر وليبيا لن يغيرا حدودهما والتاريخ سيكتب ان الجزائر لم تقدم شيئا لليبيا وشعبها والله اكثر الناس قربا منا هم الليبييون ولو رائيتيم الفرحة التي غمرت الشباب الليبي في افراح الجزائر وكيف تحولت مدنهم الى مدن جزائرية تزدان باعلام الجزائر ناهيك عن شيبها الدين ضحو ايام كانت الجزائر ترزح تحت نير الاستعمار قبل ان يكون معمر القدافي الشجاعة والجيرة وصلة الرحم تتطلب موقفا حازما يعرفه الكل نفوت به الفرصة على من ارادوا تمزيق اللحمة بين الجزائر وليبيا ادا كان اعضاء المجلس الانتقالي اخطاؤا في حقنا يجب ان نكون اكثر كرما فلربما كان لهم عدر وظغوطات فرنسا اكبر من ان يقاوموها وكما ان القدافي ليس ليبيا كدلك ابوشنة فليبيا شعب يبقى وسيرحل الكل
By: فاتح
Leave a Reply