التحدي الأكبر من كرسي المقصف إلى كرسي الإدارة
نجحت ثورتنا المجيدة وانتصر ثوارنا على الطاغية وأزلامه في كل أرجاء بلادنا لكنها فشلت في مدرسة التحدي الكائنة بشارع العروبة بسوق الجمعة وأنتصر المتسلقون وأزلام الطاغية على أحرار التحدي عندما أتبعوا سياسة الكذب لإسكات الأشراف رأيت أنا وزميلاتي الحرائر بالمدرسة
مشاركة منا لنصرة ثورتنا المجيدة أن نكتب عبر النت لإيصال مايحدث في مؤسستنا التعليمية من فوضى يحدثها المتسلقون إلى المسئولين، فأنا
معلمة بمدرسة التحدي للتعليم الأساسي /منذ الثمانينات ولازلت إلى اليوم معروفة بالتزامي وإخلاصي لمهنتي ومسند إليّ جدول وبحكم وجودي بالمدرسة طيلة هذه السنوات وعدم غيابي أستطيع أن أقيّم كل معلم ومعلمة بالمدرسة فمن واجبي المهني ومرضاة لله أكتب عما يجري بالمدرسة وغش وتزوير بالامتحانات والغياب المستمر دون رادع.
فنحن قمنا بالثورة من أجل الإصلاح ، وشهدائنا قدموا دمهم ثمنا لذلك فكيف بمدرسة التحدي أن تكون منارة تعليمية وتحكمها مجموعة من أسرة التدريس تُعد كعصابة منذ سنوات تثير المشاكل والفتن فلا تترك مديرا وشأنه ولم تبقي على مديراً
أكثر من سنتين وللأسف كل مدير ساهم بطريقته في ذلك فالأستاذ جمال فحيمة المدير السابق لم يكن حازماً مع المعلمين والمعلمات من حيث ضبط الحضور والغياب ولم نلحظ تغييراً بالمدرسة بالرغم أن ميزانيتها كبيرة فكيف
بالمدير الأستاذ (جمال فحيمة) أن يسمع لكل من (سعاد الأسود – سعاد عمار – محمد سليم) بصرف مبلغ ما يقارب من أربعة آلاف دينار إرضاء لغرورهم ولتسلق ركب الثورة بصرف المبلغ على حفل لتكريم الثوار كما زعموا ، فالمدرسة أحق بهذا المبلغ نظرا لحالها المزرية .
ونفاجئ نحن أسرة التدريس المهمشين بأن أغلب الثوار الذين تم تكريمهم هم أشباه ثوار ومتسلقين على الثورة ، أمثال : (عبد الرحمن الرياني) الذي لم يحضر إلى المدرسة طيلة الثمانية أشهر الماضية بحجة أنه في
الجبهة التي لم يدخلها بتاتاً وأنا عن نفسي أشاهده مراراً في شارع العروبة ومنذ سنوات معروف بعدم التزامه .. ومنهم من قام بسرقة
سيارات الدولة من الميناء بالسلاح وشوهدت أمام بيته وهذا ليس من أخلاق ثوارنا الحقيقيون .
والمسئول على ذلك الأستاذ (محمد سليم) الذي تجاهل الثوار الحقيقيين .. واشتكت بعد الحفل مجموعة من المعلمات لمدير المدرسة بمساوئ الحفل فتناقش المدير مع (سعاد الأسود – سعاد عمار – محمد سليم) بصفتهم مشرفين على الحفل والتجاوزات التي حدثت بحقه وبحق المعلمات فثارت ثائرتهم !!
وجاء يوم الاجتماع الذي كان سيعقده المدير بأسرة التدريس لمناقشة أمور خاصة بالمدرسة وإذا بهذا الاجتماع يتحول إلى اجتماع مدبر من قبل مجموعة المتسلقين ، وتحضر لجنة لإبراز تقرير مقدم ضد إدارة المدرسة باسم أسرة التدريس بالكامل ففوجئنا بأن التقرير بأسمائنا وليس لدينا علم مسبق به وهذا وحده يعتبر تزويرا واللجنة لم تعر إهتمام لذلك وأتناء الاجتماع هذه المجموعة شهدت زوراً على ذلك ، ويهان مدير المدرسة في حضور اللجنة
فيوصف الأستاذ (عبد الرحمن الرياني) بالمجاهد وهو لم يدخل الجبهة قط !!والكل يعلم ذلك ويقول أثناء الاجتماع إننا لم نجتمع للنقاش بل ((نبو انغيروالمدير)) المدير الذي
تهاون معه طيلة السنوات الماضية وهو يحضر للمدرسة متى يشاء .
يقول الأستاذ (منير السرتمان) للجنة إنه ثائر وأخ لشهيد وبكل وقاحة (أريد حقي بالمدرسة) والكل يعرف ما هو بثائر ولا أخوه بشهيد بل قتل أثناء مشكلة خاصة بينه وبين ابن جيرانه وأمام بيته ، وكأن المدرسة إرثا لعائلته ، علما بأن (منير السرتمان) لم يكن من قوة المدرسة فبأي حق
يحضر الاجتماع .
ويقوم الأستاذ (محمد سليم) ليقول بكل جرأة إنه مهمش مع العلم أنه منذ سنوات يحضر للمدرسة متى يشاء متعمدا دون رادع من إدارة المدرسة لأن لديه محل للمواد الغذائية يشتغل به ويعتبر مسئولا عن الشؤون الإدارية وهي صفر !
ويأتي دور الأبلة (سليمة الطيب) كي تشتكي من عدم المساواة وهي أكثر المعلمات تغيبا وطلبا للإذن من الإدارة وتشهد زورا بذلك مع العلم أنها تدرس مادة (المجتمع الجماهيري) إلى آخر يوم دراسي في عهد الطاغية ومشهود عليها بالكذب ..
ثم الأبلة (سالمة التومي) لتطعن في إحدى زميلاتها زورا ، ياخسارة الابلة سالمة التومي إخصائية إجتماعية وهي من الماكرات الاساسيات فى مدرسة التحدي ومعروف عنها الوقاحة والكذب والأبلة (سميرة الغنيمي) تتكلم عن الانضباط وأين هي من الضبط والكل يعرف أنها كانت تعرض خدماتها على المدرسين بتسليمهم سلاح ليلحقوا بكتائب الطاغية أثناء حصار طرابلس وتقول لهم : (( عبد الجليل بيلبسكم قفاطين!!)) .
: والأبلة (خيرية قشوط) التي تدعي إنها مظلومة من قبل الإدارة وهي أكبر مزورة لدرجات الطلبة حيث تم ضبطها وهى تكتب بخط يدها في أوراق الإجابة أثناء تكليفها بالتصحيح. وبيع لأسئلة الامتحانات في بيتها ، وفتح دورات خاصة في بيتها وكانت تجني من ذلك الكثير ..والابلة سعاد الاسود بأسلوبها المنمق الذي تخفي تحته شخصية ظالمة متسلطة محبة للظهور لترمي بأغلاطها على زميلاتها دون وجه حق.
وأثناء الاجتماع مجموعة من المعلمات تلفظوا بكلمات بديئة في حضور اللجنة أمثال (كميلة نوفل – البية نوفل) لمدير المدرسة ((كذاب – ما تتحشمش – ماعادش نبوك الزفت)) مع العلم أن هاتان المعلمتان في سبيل مصلحتهما يطعنان حتى في شرف زميلاتهم كي لا يتكلموا وهذه الأخيرة منسقة
امتحانات منذ سنوات وهي مثال للغش والتزوير وتسريب الأسئلة.
وعلى إثر الاجتماع قدم المدير إعفاء من الإدارة و في إجتماع أخر أصبحت الأبلة (سعاد الأسود) مديرة وأغلبية المدرسات غير موافقين عليها ، والأستاذ (شكري انبيه) نائبا لها بعد أن كان يدير المقصف يدير الإدارة وهو لم يعرف الالتزام قط حقاً مهزلة فكيف بلاهي عليكم لهؤلاء أن يديروا مدرسة وتنقصهما الخبرة الإدارية ..وتأتي الابلة سعاد عمار
بالمشروبات والحلو وكأن الامر منسق له وبهذا يخرجون الليبيون الأحرار وتصبح المدرسة بأيدي أشخاص غير كفؤ أمثال (سعاد الأسود – شكري انبيه- سعاد عمار – منير سرتمان) ومرتعا لمؤيدي الطاغية من جديد .. والذين رأينا منهم الويلات قبل الثورة ، بعد أن أقصاهم المدير السابق أمثال (ارحومة الحران – أمينة الرياني – كميلة نوفل- البية نوفل –سميرة الغنيمي) الأستاذ ارحومة الحران الذي اشتغل مع كتائب الطاغية هو وابنه وهو مثال
للغش في مهنته وابتزاز الطلبة مالياً والابلة أمينة الرياني التي أدخلت الرعب في قلوبنا بشتى الوسائل متبعة بذلك إعلام يوسف شاكير وهالة ، حتى أنها قالت لنا ( إن النساء ببنغازي يغتصبن من قبل الجرذان على المرشبيدي (الرصيف) ويأتي اجتماع أخر للابلة سعاد الأسود كمديرة كي نتفاجأ أنها تدفع بصديقاتها سعاد عمار – كميلة الدرباق
وترغم أسرة التدريس على قبولهم فهي مقررة مسبقاَ والاجتماع كان صورياً والمضحك انها تدفع بالأستاذ منير السرتمان كمنسق للامتحانات وهو خارج قوة المدرسة ويتهمون الإدارة السابقة بفرض ناس معينة لم يتغير شيئاً فهذه الأيام تقوم بجمع مبلغ مالي قدره عشرون دينار من أسرة التدريس للذهاب لمصراتة فإلى متى نحن معلمات التحدي ندفع دون مقابل أين ميزانية المدرسة ! وأصبحنا نحن الحرائر الحقيقيات مهمشات فهذا قليل جدا من كثير مدرسة التحدي ، فأنا وزميلاتي الحرائر نناشد وزارة التربية والتعليم ومكتب التفتيش التربوي ونقابة المعلمين بعدم تمكين هؤلاء من المدرسة وتأجيل الموافقة على الأبلة (سعاد الأسود) كمديرة .. وأن يأخذوا ما كتب بعين الاعتبار ، وفتح باب التحقيق فيما يخص الإدارة والامتحانات وإعادة هيكلة الإدارة بشكل حازم ، فالمدرسة مطمع لكل متسلق لأن بها هوائي ليبيانا مع العلم أن المدرسة لم يصلها منه سوى ذبذباته !
ونعدكم اننا سنظل نكتب مراراً حتى نجد آذان صاغية من قبل المسئولين ( لأن ما خفي كان أعظم )
حرائر مدرسة التحدي / سوق الجمعة
By: حرائر مدرسة التحدي
Leave a Reply