سيادة الأستاذ الدكتور / وزير التموين
تحية طيبة وبعد
يتشرف بتقديمه لسيادتكم د/ عصام الدين محمد يوسف جامعة أسيوط ومن قرية منقباد محافظة أسيوط وعم أولاد المرحوم / عز الدين محمد يوسف
صاحب أحد مشاريع شباب الخريجين ( سيارة البوتاجاز ) والذي توفي أثر حادث عام 2001م وترك لنا من الأطفال ثلاثة أكبرهم الأن 10سنوات ووالدتهم وليس لديهم أي دخل شهري
ومع العلم أن السيارة رقم 6218 ي أ ج يقودها أخي / عاطف محمد يوسف عبد الغفار بناءاً علي تعليمات وموافقات السيد وزير التموين سابقاً في مارس 2002م
وبناءاً علي قرارات وزارة التموين بتقرير حصة سيارة الخريج بعدد 60 أسطوانة من قبل ووفقاً للعقود الموضحة من قبل الوزارة مع الخريج فقد تم وضع حصة السيارة علي المستودع الخاص بالأخطبوط السيد / سمير عبد المنصف محمد ريان بمنقباد محافظة اسيوط 0
ولكن لم تتسلم السيارة أكثر من 30 أسطوانة علماً بأن المستودع يتسلم عدد 6000 أسطوانة في الشهر بعدل 250 أسطوانة يومياً وحاولنا معه أن تزيد عدد الأسطوانات إلي حتي 50 أسطوانه فرفض نهائياً أن يسلم السيارة أي أسطوانه منذ حوالي أكثر من شهرين قائلاً البلد مفتوحة أمامكم ولايهمني وزير ولاغفير ولا أي مسئول في البلد والمكان الذي يعجبكم روحوا أشتكوا فيه 0
ونظرا لوجود أحد السادة الموظفين بمديرية التموين بأسيوط ويدعي السيد / فتحي رماح والذي يقوم بحجب أي شكوي تصل للسيد وكيل الوزارة وأن سمير يقوم حالياً ببيع الأسطوانة خارج المستودع بمبلغ 10 جنيها بينما يبيع الأسطوانة داخل المستودع بمبلغ 5 جنيهات في أي وقت وفي فصل الشتاء تباع الأسطوانة داخل وخارج المستودع بمبلغ 30 جنية واللي عاجبه يشتري واللي مش عاجبه يروح المكان اللي يعجبه يشتكي فيه 0
ومع العلم تأتي السيارة الخاصة بالمستودع تحمل رقم 1717 نقل أسيوط محملة بالبوتاجاز ما بين الساعة الثانية والثالثة فجراً حتي لايراها أحد ويتنقل بها من مكان إلي أخر خارج محيط القرية مستغلاً نوم السادة مسئولي مكتب تموين منقباد الذي نفذ صبرهم معه
فهل هذا المستودع خاضع لوزارة التموين أم أنها عزبة خاصة يترنح فيها كما يشاء 0
أم إنها دي تعليمات وزارة التموين لأصحاب المستودعات أم إنها عصابة تتحكم في مشاريع شباب الخريجين الذي أبتدعته الدوله للقضاء علي جزء من البطالة 0
لذا أرجوا من سيادتكم التكرم بالتوضيح إلي من نشكو هل إلي سيادتكم أم إلي ……………… من أجل حصول سيارة الأيتام علي حصتها حتي يستطيعون مواصلة مواجهة ظروف الحياة الصعبة والتي أمتنع السيد / سمير أن يسلمها الحصة منذ أكثر من شهرين مهدداً من يقترب من المستودع يضربه بالنار لأن سيادته أساساً من قرية نجع سبع أحد القري التي ينتشر فيها السلاح الناري 0
وكما قلت أن الأطفال لايملكون قوت يومهم .
By: دكتور / عصام الدين محمد يوسفعبد الغفار
Leave a Reply