السيد المشير / محمد حسين طنطاوى
مقدم الشكوى احد ابناء القوات المسلحة والذى أفنى عمره فى خدمة القوات المسلحة والوطن وكان كل امله وامل اسرته الحاق ابنه باحدى الكليات العسكريه.
فبعد ظهور نتيجة الثانويه العامه 2011 قام ابنى بالتقديم وسحب ملف الالتحاق برقم قيد 15509 يوم 6/7/2011 وجرت الاختبارات التمهيديه وكشف الطول والقوام والقدرات وتم اجتيازها بنجاح. ثم دخل المرحله التى تليها وكله امل وفرحة واصرار على تعدى جميع التحديات للقبول . فقام بالكشف الطبى وتحمل مشقات السفر من الاسكندريه يوميا للقاهرة وذلك فى شهر رمضان يوم تلو الآخر مع الاصرار على الصيام طاعه لله وتم اجتياز الكشف الطبى بنجاح على مدار عشرة ايام وكل يوم كان يقول لى تصور يا والدى انا الوحيد اللى صايم فى وسط الممتحنين علشان ربنا يكرمنى وكنت اقول له ان الله أعطاك رخصة الافطار علشان انت على سفر ولكن اصراره على تخطى كل التحديات والمشقه وتقاليد الكليه الحربيه بعدم ارتداء كاب للحمايه من الشمس وعدم وجود مكان ظليل للحمايه والوقوف من الساعه السادسه صباحا بالطابور أدى الى نجاحه بالمرحله الثانيه مع السعاده البالغه. ثم قام بالكشف الرياضى وتخطاه بنجاح فائق. تم دخل المرحله الرابعه وهى الاختبارات التحريريه وتخطاها بنجاح . ثم تحدد له ميعاد لكشف الهيئه وهو يوم 6/9/2011 وكانت القشه التى قطمت ظهر البعير. فعند دخوله الكشف قال له السيد مدير الكليه الحربيه ومدير مكتب تنسيق الكليات العسكريه. انت الدغ فى حرف الراء .علما بانها خفيفه جدا وقد ارسلته لمركز تاهيل لمعالجة الحرف وايضا كلامه واضح جدا ومفهوم وليس له اى تاثير فى النطق او فى حياته العمليه. وقد تم تحويله لاستكمال الكشف الطبى بالكليه الجويه وتم دخوله غرفة الضغط واجتازها بنجاح ساحق وتم الكشف عليه أنف واذن وحنجره وكان لائق طبيا. ثم سأله أحد الاطباء عن حرف الراء فقال له انت ساقط وارجع الكليه الحربيه.
وانتظرنا حتى يوم 1/10/2011 للنتيجه النهائيه وكلنا آمال واحلام بالقبول بعد تخطى كل هذه الامتحانات ولكن تم تاجيل النتيجه. فسافر مره تاليه للقاهره يوم 8/10/2011 وبعد الزام الكليه بحضور الطالب نفسه لمعرفة النتيجه وجد نفسه غير موجود بكشوف المقبولين.
قام بالاتصال بى من القاهره وهو يبكى بهيستيريه بعد ان ضاع امله وكسر قلبه وقال لى ان اسمه غير متواجد مع الناجحين.
قمت يوم 9/9/2011 بالاتصال بالعميد / صلاح غنيم رئيس مكتب شكاوى المواطنين بالامانه العامه وذلك لمقابلة السيد المشير لاعطاء فرصه لنجلى فكان رد سيادته ان المشير مش فاضى للحاجات البسيطه دى لانه مشغول بمشاكل الشعب. فقلت له اننى واحد من الشعب ومن حقى مقابلته الا انه رفض تماما وقال لى اعمل مذكره وارسلها بسرعه بالبريد. وبالفعل ارسلتها تانى يوم بالبريد المستعجل بعلم الوصول +تسليم نفس الشكوى باليد يوم 13/9/2011 وبالايميل ايضا ولكن دون اى اهتمام من السادة الزملاء الافاضل مما ادى الى تفويت الفرصه علما بان عند وصول نجلى لكشف الهيئه وبمجهوده ونظرا لخدمتى الطويله بالقوات المسلحه فكان من المفترض قبوله بنسبة 100%.
السيد المشير والاب الرحيم
هذه صرخة اب وأسره برجاء من سيادتكم النظر فى مراجعة موقفه لإلحاقه بإحدى الكليات العسكريه
وذلك لما عهدنا على سيادتكم بروح تقدير الجنود السابقين تحت قيادتكم ولما سيكون من هذه الموافقة من أثر على مستقبل إبن من أبناء مصر الذين يطمحون ان يتشرفوا أن يسيروا على خطى أمثالكم ممن تفانوا في تقديم أنفسهم فداءا للوطن …
. والله ولى التوفيق
عقيد / ياسر جوهر
By: عقيد / ياسر احمد عبد العزيز جوهر
Leave a Reply