إلى السيد فخامة رئيس الجمهورية والسيد وزير العدل حافظ الأختام
أود أن ارفع شكوى إلي سيادتكم المحترمة ضد النيابة العامة وقائد كتيبة الدرك محافظ الشرطة الأصنام
طلب:لجنة تحقيق خاص به من رئاسة الجمهورية وتدخل من أجل التزوير،الإخفاء ،التهديد وإطلاق صراح مجرم بغير تقديمه إلى مقر الشرطة.
سيدي الرئيس :بصفتكم أعلى هيئة في هرم الدولة الجزائرية:لقد أرسلت لكم رسالة فاكس،برقيات حتى في جريدة البلاد بتاريخ 26/02/2009 كلها تتعلق بشكاوي و دعاوي قضائية والتدخل من أجل إرسال لجنة التحقيق لوقائع خطيرة فوق الخطر.
سيدي الرئيس :لقد أرسلت لكم رسالة وإلى كل الوزارة المعنية وحتى السلطات الولائية قضائية وأمنية بالبويرة بتاريخ 31/05/2011 رقم 031415 مصحوبة بشكوى مكتوبة بخط يدي وخمسة نسخ من الرسائل المرسلة لك من قبل ونسخة من جريدة البلاد من أجل القضية المفبركة من قبل.
سيدي الرئيس:فيما يخص القضية التي أتخبط فيها حاليا:
سيدي الرئيس :كل ما يجري في هذه القضية المفبركة من طرف وكيل الجمهورية المساعد ،قائد كتيبة الدرك الوطني،والشرطة بالأسنام.
سيدي الرئيس :في اليوم الأول من شهر رمضان التقيت بالشخص الذي هددني بالسلاح الناري وذلك اليوم على الساعة الخامسة أبلغت الشرطة على ذلك وألقوا عليه القبض وقبل الوصول إلى مركز الشرطة أطلقوا صراحه وبعد أن توجهت إلى مركز الشرطة استفسرت منهم عن هذا الشخص فقالوا لي أنه لا يوجد أي أحد وفي طريقي إلى المنزل التقيت بسيارة الشرطة وعند سؤالي عن هذا الشخص قالوا لي بأنه فر فدهشت لهذا وبدأت أصرخ وأبكي وأنادي إلى أين تأخذون البلاد بهذه الأعمال وعلى الساعة الخامسة والنصف حرروا لي محضر بأنني بلغت بالفعلة وأن هذا الشخص فر بالتأكيد وسيرسل هذا المحضر إلى وكيل الجمهورية ولا تتكلم عن هذه القضية حتى نلقي القبض عليه وبعد قناعتي بذلك المحضر أمضيت و انصرفت إلى المنزل.
سيدي الرئيس:وبتاريخ 21/08/2011 في شهر رمضان وأنا جالس أمام المسجد أقرأ الجريدة على الساعة الخامسة مساء توقفت عندي سيارة الشرطة وبدأ ينظر إلي نظرة غير لائقة فسألته لما هذه النظرة يا أخي فنزل من السيارة وقال لي أنت صاحب المقالات المرسلة إلى سيدك رئيس الجمهورية وبدأ يشتمني من أجل السكوت عن الشخص الذي هو في حالة فرار فذهبت في ذلك اليوم على الساعة الخامسة مساء إلى مركز الشرطة بالأسنام وحرروا لي محضر إلى غاية الثامنة ليلا وأمضيت على ذلك المحضر وانصرفت إلى منزلي.
سيدي الرئيس :بتاريخ 28/082011 أرسلوا لي استدعاء عن طريق البريد والاستدعاء الآخر بتاريخ 01/09/2011 والرسالة الأولى لا يوجد فيها خاتم البريد ووصلتني هذه الإستدعاءات في يوم 04/09/2011 وعند توجهي إلى مركز الشرطة للاستفسار عن هذه الإستدعاءات فقالوا لي يجب التحقيق معك فقلت لهم حررتم لي محضرا في يوم الواقعة فبدأ يتهدد علي بالسلاح الناري بأنه سيطلق علي رصاصتين إن لم أمضي وقد أبلغت محافظ الشرطة أمامه بأنه تهدد علي بالسلاح الناري فخاطبه المحافظ وقال له بأن هذا تهديد وفي يوم 29/09/2011 استلمت استدعاء من طرف محضر قضائي لجلسة الجنح بتاريخ 30/10/2011 رقم 11/03729 التهمة تقول جنحة التخريب ألعمدي لملك الغير.
سيدي الرئيس :هذا الملك الذي اتهموني بتخريبه هو ملك الدولة ليس ملك الغير كما يقولون في هذا الاستدعاء والمحاضر وكل هذا للوقوع في فخهم لكي أترك القضية الأخرى وأقول لهم بأننا لن نحطم ملك الدولة بل نحطم المجرمين أينما كانوا وأنا وحدي بقدرة الله أحارب المجرمين أينما كانوا بالقلم ونحن أبناء الجزائر ولن ننسى شهداءنا وتذكر المجاهدين وأني لم أتهم أي جزائري مهما كان مركزه سوى أصحاب الإجرام والفساد والذين هم ضد الوطن والمواطن.
أضف إلى ذلك سيدي الرئيس :يقولون في محاضرهم بأنهم جاءوا إلي القرية قصد تسيير حركة المرور وأنا أقول وأقسم بأن سكان هذه القرية كلهم فقراء ولا توجد أي نشاط مروري ماعدا القليل من السيارات القديمة التي لا يتجاوز عددها 15 سيارة.
سيدي الرئيس :إني أسألك هل حركة المرور تختنق في المدن الكبرى أو الطرق الوطنية الضيقة أو الولائية أو في الدوائر والبلديات أو في القرية المنكوبة ؟ وكل هذه الأكاذيب التي يصنعونها هي من أجل التهديد والفتن وزرع البلبلة والتجمعات والاحتجاجات في نفس اليوم حين أتوا لتسيير حركة المرور في قرية شبه مهجورة وقعت أخطر حادثة وهي خروج مواطني الأصنام إلى الشارع وأغلقوا الطريق الوطني رقم 5 والوقائع الخطيرة في هذه القضية الأخيرة ولقد أخفوا على رئيس الأمن الحضري بالأصنام هذه الوقائع الخطيرة والله يوفقكم والأمر لله وإليكم والسلام عليكم.
المعني بالأمر
غربي باية عيسى
عباس بوجنان الأصنام
*البويرة*
.
By: عيسى
Leave a Reply