جلالة الملك
ان سياسة الاحباط الممنهجة والتهميش المشين في حق ساكنة الصخيرات لا تدعو باي شكل من الاشكال الى التفاؤل بالغد المشرق والانتقال الى طريق التنمية و الإزدهار بالبلاد لمواكبة التغيرات الزمنية في المعيشة .
جلالة الملك
ان شباب الصخيرات والمغاربة عموما وانطلاقا من الثقة بالنفس والاعتزاز بالوطن وتاريخه العريق وامجاده البطولية يطمح الى ثورة حقيقية نحو تحقيق المواطنة الكريمة التي استشرفتم آفاقها الواعدة من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .والتي لم نجد لها الاذان الصاغية والاهتمام المثمر من لدن المسؤولين وعبر كل مجالاتهم السياسية والتربوية والصحية في ضل ثقافة المقايضة الدنيئة التي لا تعطي الا لتاخد اضعاف ما اعطت . وهنا يطرح السؤال : هل فشل المسؤولون الذي جعلوا من مدينة الثروة.المدينة الافقر والاحقر بين المدن المجاورة للعاصمة؟ وما هي ذريعة هذا الفشل؟هل هي سوء خدمة الصالح العام؟؟ ام هو سوء التدبير؟؟ ام انها الثقوب السوداء والعبث بالمال العام ؟
ان دور المواطن العادي هو كسر جدار ديمقراطية الصمت لمحاربة الفساد ونهب المال العام وكل اشكال الاختلاسات المتبعة من بعض مافيا الفساد بالمجلس البلدي بالصخيرات .اننا كمواطنين واعون و راعون بخطورة الاوضاع في المدينة و متشبتون بفضيلة الوطنية الصادقة ثابتون على المبدأ الغير قابل للمساومة لنقول- لا للفساد
-لا للنصب والاحتيال سواءا ضد الصخيرات او اي مدينة مغربية .
جلالة الملك
ان فضاعة ما يرتكب في حق المدينة من اختلاسات وتدمير للنفس البشرية عبر الاقصاء والتفقير وسياسة الاذلال
ظلم ليس بعضه ظلم في حق مدينة لها تاريخ نضالي عريق ضد الاستعمار .ومساهمة بشكل عميق في ترسيخ
المناعة الوطنية بثرواتها وساكنتها الوطنية.ومن هذا المنطلق يشرفني ان ادعوكم جلالة الملك الى زيارة الصخيرات
زيارة تنهي عهد التسيب والفوضى .زيارة تكون ثورة للملك دفاعا عن الشعب وثورة للشعب ولاءا للملك.
و لن أنسى لقد زارنا والدك الحسن الثاني رحمه الله قبل وفاته وعمك مولاي عبدالله رحمة الله عليهم جميعا.
فلا تنسى زيارتنا فوالله لو كان الحسد جائزا لحسدت أبناء الحسيمة على الإبتلاء الذي كان سببا في زيارتك لهم.
و إنني لأحس أنني من دولة أخرى لعدم زيارتك لمدينتي الصخيرات بلاد الخيرات.هكذا وجدت أهلها يقولون.
و السلام عليكم

By: عزيز