المرحوم الشهيد المظلوم “على محمدين الزقزوق”
من مواليد الشيخ درغام محافظه دمياط
التحق بكليه تربيه فى العام الدراسى 2010/2011 بقسم لغه عربيه
كان يعمل فى مجال الثروه السمكيه وكان له ابحاث ودرسات عنها

تخلف الشهيد على فى الثانويه العامه تقريبا عام دراسى بسبب مرضه فكان اجرى له عمليه بالقلب

دخل الكليه وكله امل وطموح ليكون احد ابرز الطلاب علميا ليعوض حلم حياته الذى كان يتمناه عالم احياء

لم نكن نعرفه قبل ثوره كليه تربيه على الاداره لتنفيذ مطالب الطلاب
ولكن مع بدايتنا لقينا من اشد المتحمسين لاخذ مطالب الطلاب واسترداد حقوقهم فكان من ابرز اعضاء معا للتغير الذين نادوا بالتغير
اشتهر سيته بين الدكاتره بوجوده فى المظاهرات التى كان تطالبهم باعطاء حقوق الطلاب

ظهرت نتيجه الترم الاول اثناء الثوره فتفاجأ ان معاه ماده رفع فى ماده للدكتور توفيق لانه من المتميزين جدا بشهاده كل زملائه
فذهب للدكتور يساله لماذا يادكتور توفيق قاله له روح كمل مظاهرات خليها تنفعك

استمر معنا يكافح ويناضل فوجدناه اخ وصديق قل كل شئ واستمر معنا حتى بدايه امتحانات الدور الثانى وكنت شخصيا بطمن عليه فى امتحناته وكان بيطمنى جدااااااا لابعد الحدود
كان زملائه مقررين انهم سيحولون لانهم لم يحلوا اى شئ وكان على يراجع معهم من الكتاب فيتفاجوا بحله

استمر الحال حتى ظهرت النتيجه وكانت هنا الصدمه
شايل 6 مواد مره واحده وباقى المواد امتياز وجيد جدا فما هذه الفجوه الفظيعه
تعب جدا والشعور بالظلم جعله يخس 18 كيلو فى اقل من اسبوع
اتفقنا نذهب الا الكليه للتاكد من النتيجه وذهبت معه للدكتور معاطى فاستغرب جدا من النتيجه وطبعا بعتنا لدكتور تانى ومش لقيناه وحددنا معاه يوم تانى

اتصل على بالظابط لانه كان شاهد على احداث الكليه فاتصل الظابط بالكليه فاخبروه الحل هو رفع التظلمات والرسميات وهذه ما اتعبه اكثر

تفاجنا جميعا بدخول المستشفى يوم الخميس بسسب هذا الظلم واستمر هذا التعب يومين واصبح بحال احسن وفجاه بعدها تدهورت صحتها كثيرا
ليله وفاته كنت انا وابراهيم عنده الساعه 12 بليل وكان فى حاله لا يتوقعها احد تحت التنفس الصناعى

رايته بكيت من قلبى ولم اتركه حتى حذرنا الدكتور من الكلام معاه فاستاذنت من والده وهمست له فى اذنيه وقلت له نحن مقصرين فى حقك وبست دماغه فبص بعين حسره وهو يبتسم ابتسامه امل ورضا

حتى تفاجات بعد صلاه العيد برساله من رقم غريب مكتوب فيها الشيخ على مات وكانت الصاعقه فاتصلت فوجدته ابن عمه وقد اخبرتى بالكارثه
By: احمد عطالله