سيدي الريس اني اتشرف بان ارسل لكم هذه الرسالة والتي اشكوبها لكم وبكل احترام وتقدير بان كان لي ولد يعمل في وسط الجيش الشعبي الوطني
و مات في وسط الخدمة اثر سقوط احد الشاحنات عليه ولم استفد من اي تعويض الا من ديته و العشاء الذي اولمة به المعزين يوم جنازته فهل في رايكم سيدي الرئيس ان ابني لا يستحق منكم ان تعيلوا والديه بعد موته في وسط الخدمة وانتم الادرى و عندي كل الادلة التي تبرهن هذا الكلام واكبر شاهد هو الله تعالى فمن فضلكم ان تنظرو في هذه الشكوى بعين الاعتبار والله معكم في كل قرار تتخذونه ولقد اردت ان ارسل الوثائق اللازمة لوزارة الدفاع فلم يرد علي احد ولم اجد صدرا رحبا والله يمهل ولا يهمل يوم يقوم الناس و الملائكة صفا لا يتكلمون الامن اذن له الرحمان وقال صوابا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه .
واعانكم الله على المساواة بين الشعب .
By: صباح ميلود
موت ابني في وسط الجيش الشعبي الوطني
Uncategorized
الجيش والشرطة
Leave a Reply