best quality replica watches

الاستفسار عن ارصدة الصناديق الخاصة

سيادة د0 سمير رضوان 00 الناس كلها متوسمة فيك الخير 00 لانك راجل محترم وراجل مخلص 00 وراجل فاهم وهو الاهم 00 وصرحتم سيادتكم إن “مصر في حاجة إلى مساعدة كبيرة لسد العجز في الموازنة وميزان المدفوعات ومواجهة الانخفاض في الاحتياطي النقدي، مما يستوجب الاستعانة بقروض من الخارج”.
وأضافتم”تفاوضنا مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولى على قروض ميسرة بحجم 6 مليار دولار لسد العجز المالي للعام المالي الحالي والقادم “.
والسؤال المهم والاهم الذي يشغل بال كل الناس والشر 00 ازاي ياد0 سمير 00 يكون عندنا رصيد في الصناديق الخاصة مبلغ مليار و272 مليار جنيه ( حسب تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات ) ومصر دايرة تستلف من هنا وهنا ومن البنك الدولي 00 يعني بصراحة الناس مش فاهمة حاجه 00 اللي الناس فهماه أن هذه المليارات موجود وبالداخل بمصر يعني مش لسه هندور عليها في الخارج 00 يعني مش ممكن 00 ده الناس شايفه انه ممكن وممكن وممكن 00 ان الفلس ديه ممكن تغطي العجز بتاع مصر والدول العربية كلها 00 ده حتى حسب كلام الاستاذ امين هويدي : ان عدد تلك الصناديق نحو عشرة آلاف صندوق، طبقا لتقدير جهاز المحاسبات.
الجديد في الموضوع أن تقرير جهاز المحاسبات الذي قدم إلى مجلس الشعب مؤخرا ذكر أن جملة أرصدة الصناديق في العام المالـــــــي الأخير (2008 – 2009) قدرت بمبلغ 1272 مليار جنيه (تريليون و272 مليارا)، 00 أن أرصدة الصناديق تعادل 446٪ من إجمالي إيرادات الموازنة العامة، كما تساوي 14 ضعف عجز الموازنة (!) المذهل في الأمر أن هذه المفارقة التي لا يكاد يصدقها العقل لم يشر إليها تقرير لجنة الخطة والموازنة الذي عرض على مجلس الشعب بخصوص الحساب الختامي عن السنة المالية الأخيرة 0
وفي مقال للاستاذ د.حمدى حسن المتحدث باسم الكتلة البرلمانية في الجلسة المسائية لمجلس الشعب الاثنين 22/3/2010م، وأثناء مناقشة الحساب الختامي لميزانية 2008- 2009م أُثيرت موضوعات مثيرة، تتعلق بالحساب الختامي للدولة، تصل إلى درجة الفضائح المدوية بل أم الفضائح دون جدال. إلا أن ما أثاره الزميل النائب أشرف بدر الدين أثار حفيظتي وغضبي لخطورة ما ذكره، وتجاهله كل المسئولين الموجودين بالجلسة عمدًا، وهروبًا من المسئولية، ومحاولةً للإفلات من العقاب المفترض.
ذكر النائب أن هناك مبلغ 1272 مليار جنيه لم يدرجوا في تقرير لجنة الخطة، ولا يعرف أحد أين ذهبت هذه الأموال ولا كيف صرفت ولمن؟… ولم يجبه أحد؟!!

ظننت في بادئ الأمر أنه يبالغ أو أنه قرأ المبلغ خطأً.. فراجعته بعد انتهائه من كلمته، فأكد صحة الأرقام التي ذكرها.
لما جاء دوري في الحديث، قررت ألا أتحدث فيما كنت أود الحديث فيه مما ذكرته في بداية المقال، وقررت أن أتأكد بنفسي من السيد المستشار رئيس الجهاز المركزى المستشار جودت الملط، فسألت: هل ما ذكره الزميل النائب من أرقام صحيحة؟ هل فعلاً الصناديق الخاصة بها مبلغ تريليون و272 مليار جنيه؟ فلم أسمع ردًّا من أحد!! قلت إن مسئولية المجلس خطيرة,
مبلغ بهذا القدر “تريليون و272 مليارًا”، ليس بالمبلغ البسيط ليست ملاليم ولا فكة حتى لا يهتم بها أحد!! لماذا لم يُدرج هذا المبلغ في تقرير لجنة الخطة والموازنة.. ولصالح من؟
نحن نتحدث ليس عن مليار جنيه، بل نتحدث عن ألف مليار من الجنيهات ومعهم فكة تبلغ وحدها 272 مليارًا أخرى؟ نريد مسئولاً واحدًا يرد علينا….
.. رئيس لجنة الخطة يسمع ولا يبدي أي اهتمام، ويتشاغل بالحديث مع جاره والباقي “يبحلقون” فيَّ دون إجابة!! لماذا لا يجيب أحد؟ لماذا لا تجيب يا سيادة المستشار ونحن نحترمك؟ لماذا لا تجيبنا الحكومة؟
أكرر أين هذا المبلغ؟ وكيف صُرف؟ ولماذا لم تدرجه اللجنة في تقريرها وتجاهلته تمامًا؟ لماذا لا ترد يا سيادة رئيس المجلس؟ قال: يرد رئيس الجهاز!
أما وزير المالية فقال: لن يرد عليك أحد.. تحدث براحتك!!
ارجوك ياوزير مالية مصر 00 ريح الناس والبشر في مصر 00 ورد عليهم وطمنهم 00 ربنا يبارك فيك ويعطيك على اد نيتك

By: سيد يحيي دياب غانم

Uncategorized

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *