رشيد بلد التاريخ ، بلد الامن والامان ، بلد المليون نخلة والتى يتعانق فيها النيل مع البحر المتوسط فى مشهد اعجازى وبعد ان كانت تنعم بالهدوء والاستقرار عبر الزمان اصبحت بلد للبلطجة والسلب والنهب والاعتداءات دون وازع من ضمير او اخلاق ودون تحرك من القيادات الامنية او العسكرية .
ظهرت موضة جديدة جدا فى بلدنا رشيد تتلخص فى فرض البلطجية نفوذهم وسطوتهم على كل اصحاب الاراضى المخصصة للبناء فكل شخص من ابناء رشيد يحاول البناء تصدى له البلطجية اما ان يدفع الاتاوات المقررة عليه او يتم التعرض له بالمسدسات والاسلحة البيضاء واصبح كل انسان غير امن على نفسه او اولاده من بطش البلطجية رافعين شعار ( ادفع ولا تموت ) وكأن البلطجة اصبحت هى مصدر الرزق لكثير من العاطلين فيطلب منك البلطجى الاتاوة كأنها حق مكتسب ويقول لك ( عايز اكل عيش ) فاذا اعترضت وجدت المطاوى قامت ببناء طرق سريعة فى وجهك وجسمك ووجدت الطلقات النارية انهمرت فوق رأسك كامطار طوبة وامشير فظهر عندنا المسمى ايمن موافى والمدعو احمد الطلخاوى والملقب باولاد على النشار ومثله المعلم محمد اللواح والكينج الكبير وليد عصفور وغيرهم وغيرهم
ولا اجد سببا مقنعا لتخاذل رجال الشرطة فى مواجهة هؤلاء البلطجية فاذا تكلمت مع احدهم ساق لك المئات من التبريرات الواهية التى لا تدخل عقل طفل رضيع : اصله هرب قبل ما نقبض عليه ، اصله مسلح ، اصلنا عايزين امر بضرب النار عليه ) وانى لاتساءل اذا قام احد المواطنين بالدفاع عن نفسه واصاب احد هؤلاء البلطجية فماذا سيكون مصيره اهو التكريم ام الزج فى السجون كمجرم
اغيثونا اغيثونا اغيثونا
By: محمد سعد سعد العش
رشيد والبلطجة
Uncategorized
تعديات وسرقات
Leave a Reply