الظلم الساذج (وماذا بعد)
إن ما حدث عام 2009 في كلية الآداب جامعة أسيوط لهو مثال صارخ للظلم الذي كان يمارسه النظام البائد في الجامعات المصرية ولكن هذة المرة كان ظلما ساذجا عندما أقدم الكنترول بالتعاون مع بعض أساتذة قسم اللغة الفرنسية على لعبته الدنيئة في أعطاء الدرجات لمن لا تستحق على مدار أربع سنوات تمهيدا لإختيارها معيدة عام 2009 لتصبح الفتاة التي لا تجيد تفرقة هجاء الأبجدية الإنجليزية من الأبجدية الفرنسية معيدة في القسم .
ويا ليتهم إكتفوا بذلك بل سلبوا مني درجات في الكنترول ليصبح تقديرى العام أقل من جيد جدا بشئ من عشرة حتى لا أستطيع أن أطالب بحقي أوأقاضيهم ولم أتخذ أي خطوة في عهد النظام البائد حتى لا أكسبه شرعيته.
وعندما قامت الثورة وأعادت الروح لجسدها طالبت بحقي ولكن دون جدوى بل قال لي السيد العميد إما تستعوض ربنا وإما تلجأ للقضاء حتى في تعيينات التنظيم والإدارة قال لي السكرتير (إحنا بعتنالهم أسماء المعيدين وإنت مش من أوائل الكلية يا باشا ) يقصد معيدين الكوسة والصدفة أيضا أما أنا فلست منهم وكيف أقدم في مسابقات وأنا لا أعترف بتقديري المنقوص منه درجات أصلا.
يا سيادة وزير التعليم العالي ما رأيك وماذا بعد هل أستعوض ربنا وأدع عليهم أم ألجأ لحبال القضاء طويلة التيلة أم ماذا بعد ………………………………………
محمد عبد الجواد سيف مبارك 0164011702
By: محمد عبد الجواد ييف مبارك
Leave a Reply