best quality replica watches

شكوى على اهل القتيل

بسم الله الرحمن الرحيم
انا الام هيام احمد موسى حمدان عمري 57 سنه ربة بيت
يا سيد جلالة الملك عبد الله الثاني ااني دخيلة على الله ثم عليك انا عندي اثنين شباب الاول عمره 20 سنه والثاني 22 سنه محمد وسليمان وهم مساجين بين سجن واخر ” والقصة هي بالاساس انه في يوم كان بتاريخ 9-11-2010 جائت الشرطة وقامت بتفتيش البيت وقد تم ترحيلنا منه انا الام واولادي وابنتي الصغيرة بتهمة قتل شاب من جيل اولادي وكان الموضوع انه بيوم كان ل اولادي صديق اسمه مصلح السموعي وله عشرة اخوان لا يكترثون لاي احد ولهم سجل كبير بالشرطة من مشاكل وقيود وجرائم عدة وكان بوقتها هذا الشاب سكران وكان متعاطي من الحبوب وغيره والدليل انه كان غير طبيعي وبوقتها قد جاء الى بيت اولادي في البيت عندنا وكان ذالك بوقت العصر ودخل عليهم على البيت متهجما بطريقة همجية وكان يهددهم بالقتل ان لم يعطوه مبلغ من الدنادير او اخذ اي شيئ مثل اجهزة تليفونات او غيره ولم يكن بينهم دين او غيره ولاكن كان الشاب يرمي بلاه عليهم وكاد ان يقتل واحد من اولادي بأدة حادة ولم يقدر ابني الاكبر ان يدافع عن نفسه وعلى اخوه الاصغر ولذالك بعد عراك طويل بالكلام قد تهجم هذا الشاب مصلح السموعي على ابني الاكبر بسكين لقتله وقد دافع عن نفسه ابني وقد ضربه على بطنه وللأسف قد ادة هذه الضربه الى موت هذا الشاب وقد كان دفاع عن النفس لانه ان لم يدافع عن نفسه قد كان اولادي الان امواتا وبعدها قد مضت الايام ولم يعرف احد عن هذه الجريمه لان اولادي اخفوه ورموه بمنطقة خالية من الخوف وليس اكثر وقد عرف الموضوع عن طريق التحقيق من فقدان الشاب لمدة شهرين واعترفوا اولادي بكل شيئ والمصيبة الكبرى انهم تهموني معهم انني المحرضة والمتسترة على اولادي وانا يا سيدي احلف على القران الكريم اني لا اعلم باي شي عن هذا الموضوع واني متفاجئة مثلي مثلهم ولم اعلم الا عند وجود الشرطة على باب بيتي وقد سجنت لمدة ثلاث اشهر ظلما وابتلاء وقد قدمو اهل القتيل بشكوى ضدي اني متسترة على الجريمة وانا يا سيدي لااعلم باي شيئ ابدا وانا عندي طفلة يتيمة وكنت اعمل من قبل على لم علب الفيفا والالمنيوم لابيعه واصرف على اولادي و كنت اعمل ببيوت الناس ( شغالة ) و من الجمعيات الخيرية واصحاب الخير وانا يا جلالة الملك اولادي بدون رقم وطني ولا احد كان يساعدني على هذه الحياة القاسية ولم يكن احد يعطف علينا بشيئ ابدا لا دوائر حكومية ولا ديوان ملكي ولا حتى تنمية الا على شخص واحد وهو انا وذالك بسبب الرقم الوطني وكان الحال على اسواء ما يكون الى حين تلك المصيبة التي جرت بنا والكارثة الاكبر انه لايوجد اقارب ابدا من اهل زوجي المرحوم وجميعه بغزة ولا اعلم عنهم اي شيئ من زمن بعيد ويوجد بعض من اخوتي هنا ولاكن لاحياة لمن تنادي قد تبرو مني عند سماعهم بالكارثة التي حلت بنا والان ان الله اعلم بحالي السيئة جدا اولادي مساجين وانا اربي ابنتي الصغيرة من غير مئوى ولا مكترث لحالي وكل يوم عند واحدة من اخواتي المتزوجات لكي اقضي ليلة عندهم وبالنهاية اني مظلومة من ناحية انهم ادخلوني بهذه الجريمة ومن ناحية اخرى انه لا يوجد محامي ولا احد يساعدني بموضوعي وكله هذا يريد الى مبالغ هائلة من العطوات والصلح والمحاميين الى اخره ولا اعلم ما افعل وان اولادي قد شملهم العفو الملكي لاكن لا يوجد صك الصلح من اهل القتيل ولا اعلم ما افعل ان لم يكن احد يساعدني بهذه المصيبة الكبيرة وارفع مناداي الى صاحب جلالة الملك على هذه المصيبة بان يبريني من هذه القصة وان يساعدني بموضع صك الصلح والله العضيم يا سيدي اني مظلومة وما بعرف عن ايا شيئ وانا ام ل ايتام لاضهر لها بهذه الدنيا والله يخليلنا اياك قائدا وملكا عضيم بمملكتنا الاردنية الهاشمية .

By: هيام احمد موسى حمدان

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *