لم يكن الشاب محمد كحيل وهو يودع عائلة ذات ليلة من صيف عام2010 يعتقد أنه سيعود إلى أسرته التي كان معيلها الوحيد، مبتور اليد والرجل في حادثة سير عصرت القلوب عصرا. لقد كان هذا الشاب المنحدر من عائلة فقيرة بدوار أولاد امليك ضواحي القنيطرة مساعد سائق شاحنة لنقل البضائع قبل أن يقدر القدر إنقلابا لتلك الشاحنة خرج من بين قبضة هيكلها المشوه محمد كحيل مبتور اليد والرجل، بل تائها بين غرف العمليات والعلاج في المستشفات الحكومية والمحاكم وتنكر مشغله.
والد هذا الشاب الذي دخل في أزمة نفسية علال كحيل و والدته خديجة وعائلات كحيلات كما تلقب بدوار أولاد املك، تتوجه بنداء إستغانة إلى القلوب الرحيمة في مغرب التضامن والمحسنين وأهل العطاء لمساعدتها في تحمل كلفة ما قدره القدر عليها الباهظة. خاصة أن عزيز هذه العائلة المكلومة إذا أراد قضاء حاجته الطبيعية، يلزم سند شخصين على الاقل.
ولان عائلة هذا الشاب لا تملك خط هاتف نقال فهي تضع خط قريب لها يدعى قدور رهن إشارة إتصالاتكم وهو والله يجزي أجر المحسنين