best quality replica watches

ابناء المواطنات

الله يحفظ الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان ويجعله في ميزان حسناته كل ما قدمه لشعبه وأبنائه …. سر يا قلم و أكتب من المدح ما طاب … في الي جزيل المدح يستاهلونه… ناس مزايين و الرجا فيهم ما خاب… الروح و القلب فدى لهم لو يطلبونه… و أكتب لهم شيك محبه مفتوح الحساب… يسحبون من رصيد الغلى و أبد ما ينقصونه…
أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة (حفظه الله) مجموعة من المراسيم والقرارات في إطار حرص سموه على راحة أبنائه المواطنين وتحقيق طموحاتهم في الاستقرار والحياة الرغدة والكريمة.
مراسيم ابناء المواطنات
كل عام وشيوخنا بصحة وعافية ,,, بدأت السنة الجديدة ونحن ننتظر هذا اليوم بفارغ الصبر وكلنا شوق لمعرفة الآلية التي سوف تنفذ بها المراسم الصادرة من رئيس الدولة لتجنيس ابناء المواطنات ومساواتهم أسوة المواطنين .
إلا ان في هذا الاسبوع تم الاتصال بي من الادارة العامة للاقامة وشؤون الاجانب بدبي (قسم الجنسية ) وإفادوني بأن اراجع مقر الإدارة مع اثنان من أشقائي ، علماً بأننا 8 اشقــــاء من أم و أب و احد و عند مقابلة الموظف أفاد بان لديه كشف باسماء ابناء المواطنات و مذكور فيها اسماء اخوتي الاثنين فقط الذي طلبهم ، فسألته لماذا أثنين من أخوتي فقط . رد علي : هذا قرار رئيس الدولة فسالته مرة أخرى هل لك توضح لي أكثر ، فأفاد بأن والدتي تحمل جنسية الدولة من سنة 1975 بحكم القانون وقرارات اللجنة توصي بأن مواليد قبل هذه السنة لا يستحقون جنسية الدولة ، هل هذا يعقل ، علماً بأنني اكبراشقائي من مواليد 1966 و الثاني 1967 و الثالث 1974 و الرابع 1977 و الخامس 1978 و السادس 1979 و السابع 1980 و الثامن 1982 . لماذا التفرقه بين الأشقاء بمثل هذه القرارت .
تم اختيار اثنان فقط وهؤلاء من مواليد 1979 ومواليد 1982 ويوجد بينهم أخي من مواليد 1980 لم يتم إختياره لماذا؟!! هذا السؤال !وماذا عن باقي أخوتي!!! . بدون تعليق ( لا توجد أي إجابة ! ) علماً بأننا الأخوة جميعاً عشنا وترعرعنا على تراب الامارات ونتنفس هواء الامارات ويسري بدمنا روح الامارات وأفتخر بأني إماراتي .
الأم زينة الوجود ووصية المعبود، تحتفي بها السماء قبل الأرض، وقد فطرهن الله على حب أولادهن بلا حد، وعطاءٍ لا يُحَد، كما فطر سبحانه الولد، ذَكراً كان أو أنثى، على المحبة نفسها، وإن كانت أقل! نعم، فقد تتسرب بعض الأنانية إلى الولد في صغره أو حين يكبر، لكنها أبداً لا تجد طريقاً إلى قلب أي أمٍ في الدنيا إن كان إبناءها سعاداء تجد هي راحة النفس والسعادة والعكس صحيح.
تلك فطرة الله التي فطر الناس عليها، والتي تجعل كل أم تبث حنانها متدفقاً متوالياً لكل وليد من أولادها، حتى ولو كان مشوهاً متخلفاً مؤذياً يتمنى الكل أن تستريح الدنيا منه، إلا الأم فإنها جُبلت على حنانٍ صاغه الله بنسيجها، لتكفل من لا كافل له من البشر سواها. يشمل هذا الحنان أولادها، ذكوراً وإناثاً، صغاراً وكباراً، حتى ولو صاروا أجداداً، بلا تفرقة بين صغيرٍ وكبيرٍ، وغنيٍ وفقير، وبارٍ وفاجرٍ، وهذا العطاء المتجدد هو الذي يغذي مشاعر الحب والولاء والعرفان والانتماء لها من أولادها، حتى ليشعر الولد من فرط تعلقه بأمه أنها بر الأمان والاطمئنان، فيأوي دوماً إليها مُقراً بالعجز عن رد أفضالها، وحاله تقول هيهات هيهات.
إعتمادنا على الله رب العالمين وعليكم شيوخنا أطال الله بأعماركم وجعكم ذخراً لنا ……………….. وجزاكم الله الخير كله.

By: احمد الهاشمي

Uncategorized

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *