معالى وزير التربية والتعليم
تحية طيبة لسيادتكم … وبعد

بداية نهنىء أنفسنا ونهنئكم معالى الوزير وندعو الله لك بالتوفيق والسداد لخدمة كافة أبناء مصر .. وبعد
لا أعرف حقيقة هل أتقدم إلى سيادتكم وأنتم فى مستهل عملكم الجديد بالوزارة بشكوى أم بعتاب مرير بطعم الصبر ، فلسيادتكم عن نفسي وأنا عضو اتحاد كتاب مصر المعروفين ، وصدر لى كتب ومؤلفات من الدولة أكثر نمن سبعة وعشرين كتابا متنوعا ، كما دُرست أعمالى الأدبية فى رسائل الماجستير والدكتوراه منذ عام 1992 وحتى الآن ، وسافرت العديد من البعثات الثقافية إلى خارج مصر ، وأشرف بإنتسابى إلى وزارة التربية والتعليم كموظف إدارى ، وهذا العام شرفت بالحصول على أعلى جائزة فى مصر والعالم العربى ، وهى جائزة الدولة فى مصر فى الشعر ، وكنت أنتظر ولو تكريما بسيطا معنويا من الوزارة التى أنتمى إليها طيلة سنوات طويلة ، ولكن للأسف الكبير ، يتم تكريمى من مختلف قيادات وزارة الثقافة ، ومن رئيس وزراء مصر ، ومن المجلس العسكرى ، ومن مختلف الجهات المسئولة فى مصر ، وينتابنى الألم والحسرة كلما تذكرت أننى أنتمى إلى وكيل وزارة أو وزارة لا تعرف عن أبنائها شيئا ، وربما لا تعرف أن هذه الجائزة ، وهى جائزة الدولة يتنافس عليها وزراء ورؤساء وزراء وأساتذة جامعات كثر ، كان من بينهم د / مصطفى الفقى ، ود / مفيد شهاب ، وغيرهم الكثير ، فأقول لا حول ولا قوة إلا بالله ، …
سيادة الوزير الفاضل / جمال العربى
أنا لا أنتظر من وزارتى الموقرة مالا ولا جاها ولا منصبا ، ولا أنتظر أن أكلف خزانتكم ما لا تتحمل ، ولكنى أنتظر من سيادتكم تكريما مستحقا لواحدا من أبناء وزارتكم ، ينتمى إليكم ، كما تنتمون أنتم إليه ، إذ لم تكرم النماذج الناجحة والمتفوقة فى مختلف المجالات فى مصرنا القادمة ، فكيف نسعى إلى بناء مصر أحمد زويل ، ومصر محمد البرادعى ، ومصر نجيب محفوظ ، ومصر جمال العربى ، كيف تبنى مصر المستقبل ونحن نتجاهل النوابغ من أبناء الوطن يا سيادة الوزير ، الأمر متروك لسيادتكم ..
وأخير وليس آخرا كل دعواتى لسيادتكم بالنجاح والسداد والتوفيق للنهوض بمصرنا الحبيبة معا إلى العلى ..
الشاعر والكاتب والروائى
إبراهيم محمد خطاب زهران
مديرية التربية والتعليم بالغربية
الإدارة التعليمية بكفر الزيات
مدرسة البنات الإبتدائية بالدلجمون

By: الشاعر والروائى إبراهيم خطاب