best quality replica watches

تظلم موظفة بشركة إيجيكو

أنا المهندسة/ سهام السيد أحمد توفيق مهندسة تنفيذ بشركة النصر للمباني والإنشاءات (إيجيكو) أعمل بالشركة منذ خمس سنوات دون أن أكل أو أقصر أستمتع بعملي وأعطيه وقتي وحياتي وجهدي كنت أعمل مع مقاول بشركة خاصة قبل التحاقي بالشركة ثم تقدمت للمسابقة التي تم الإعلان عنها بالجريدة وبالصدفة قدمت أيضاً بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي وأيضاً بشركة المقاولون العرب وحالفني الحظ بأن يتم قبولي في جميع الجهات التي قدمت بها ولكن فضلت تلك الشركة لأنني قابلت إحدي المهندسات الفضليات التي جذبتني للشركة وكم حلمت ان أجد وأجتهد لأكون مثل تلك المهندسة المحترمة وفعلاً دخلت الشركة وتم تعييني بعقد سنوي لمدة ثلاثة سنوات ونصف ثم تحول ذلك العقد إلى تثبيت بفضل الله منذ سنة تقريباً كنت أعمل بجميع حواسي أكاد أعيش لعملي فقط لحبي فيه لا تعنيني أجازة رسمية طالما كان العمل يحتاجني ولا تعنيني مواعيد عمل كأنني أنجبت طفلاً أعطيه كل رعايتي واهتمامي وكلما مرت الأيام كبر ذلك الطفل أمامي وترعرع حتى ما شعرت الشركة بوقف ذلك الطفل على قدميه لأفاجأ بهم ينزعوه مني وينقلوني إلى موقع لا حول له ولا قوة كطفل من أطفال الشوارع الذي تعود على الهرجلة وعدم النظام لا جدوى فيه من العمل وعلى الرغم من ذلك رضيت ولم أشتكي يوماً مع أنه بعيداً جداً عن محل إقامتي ولكن لم أكن أرضى أن أعترض فكله عمل لم أقل أنني أنثى يجب أن أعمل بجوار سكني فلم يكتفوا بذلك كأنهم يعاقبون من يجتهد في عمله وذلك بترحيلي إلى المكتب الفني فهو مسمى لغرفة بلا هوية ولا معالم ولا مستقبل أحب أن أنوه إلى أن جميعنا دون استثناء (المهندسات الثمانية) كنا نعمل في مواقعنا كمهندس تنفيذ ومهندس مكتب فني من (مستخلصات – مكاتبات – دراسات أسعار – التعامل مع المجالس المحلية – شركات الكهرباء – شركات المياه – الطرق – التليفونات – وكل ما يخطر لكم على بال ..) والله يشهد على ما أقول كنا في سباق مع الزمن نلتهم المعلومات نريد أن نحقق أنفسنا نريد أن تكبر عقولنا نريد أن تصبح شركتنا من أكبر الشركات بل أكبر الشركات والله يعلم أنه لم تكن لنا أي مصلحة شخصية سوى العلم كنا نفرح بأي حافز مادي أو معنوي مهما كان صغيراً كنا نأمل بغد أفضل إلى ان اصطدمنا بالواقع المرير الذي لا ذنب لنا فيه سوى طموحنا ومن وجهة نظر القادة سوى أننا إناث نتعلم في تلك الشركة المشي كالطفل الصغير إلى أن نمشي ونسعى ونجري فلا نعجب البعض فيأمروا بكسر أرجلنا لأنهم ليسوا بحاجة إلى تلك الأرجل التي طالما سعت وراء عملها عندما كان الأمل يحتاجها وفعلاً قدرونا خير تقدير ووضعوا على صدورنا اكبر وسام ورفعوا من شأننا حيث أعطونا لقب (مهندسات عاطلات) بنصف أجر … فهل الرزق في يد إنسان؟ من قال ذلك وفعل به فهو في وهم كبير .. لم تمنع عنا رزقنا ففي السماء رزقكم لا في أيدي البشر رجاء حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا نحن نسأل الله أن يهديكم إلى الصواب وإن لم تهتدوا فالله المستعان.
By: سهام السيد أحمد توفيق

Uncategorized

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *