غم تغيير المحافظين ووزير التنمية المحلية وازاحة النظام الا ان الفساد مازال قائما بالمحليات وخصوصا موضوع النظافة ولا نعرف كيف يتم حل هذه المشكلة فالمحافظة ومنذ المحافظ السابق سمير سلام بالدقهلية فرض عنوة وبالمخالفة للنظام العام وقانون النظافة وقانون الادارة المحلية رسوم نظافة واتفق مع شركة الكهرباء على تحصيل هذه الرسوم المضاعفة منذ عام 2008 واتفقا ( المحافظ وشركة الكرهباء ) على سلب مال المواطنين ودون القيام باعمال النظافة فلا معدات ولا صناديق لجمع القمامة ولا سيارات او عمال 0 ومن ثم تتراكم القمامة فى كل مكان ومن ثم فان المواطنيني معذورون فاين يضعون القمامة 00 لكن الامر يؤكد ان منظمومة النظافة فاسدة وكل ما يهمها جمع المال وفقط ومن ثم فان الالتزامات الواقعة على المحافظة والاحياء والمراكز تستوجب المساءلة والمحاسبة والمواطنون ليس لديهم هذه الوسيلة فى حين ان الوحدات المحلية والمحافظ يقومون بتلفيق مخالفات للمواطنين ويتم احالتهم للمحاكم حتى ولو توجد مخالفة
وحيث ان السيد وزير التنمية المحلية بيده سلطة اصدار القرارات وتعيين المسئولين ومحاسبتهم ومن ثم تكون هذه الاليى هى الاخرى معطلة رغم ان الرجل مشهود له بالكفاءة والنزاهة ولكنه لايستطيع العلم بكل شيىء وحده ولكن نسالة اين الجهاز الذى اعلن عنه للرقابة على الجهات المختصة والمئولين بالمحليات وله صفة الضبطية القائية 0
سيادة الوزير نستغيث بكم لان الفساد كما هو يرتع ويسترتع فى اجهزة محافظة الدقهلية بلا استثناء فلم يتغير شيىء من الفساد الا بعض الوجوه واذا كان المحافظ ياتى بالبراشوت على المحافظة وليس من داخلها فانها لايعلم شسىء ويستقى معلوماته من ذات منظمة الفساد الذى كل غايتها سلب اموالنا ويبذيرها لان الاجهزة الراقبية هى الاخرى تغط فى نوم عميق وهى تعمل لتقبض فقط اغيثونا اغاثكم الله
By: امين عبده المتولى